انقلاب عسكري في زيمبابوي

أعلن قياديون في جيش زيمبابوي استيلاءهم على السلطة في هجوم استهدف المقربين من الرئيس العتيد الذي تعدى التسعين من العمر، روبرت موغابي.

 ومن أجل تهدئة الوضع أكدوا ان الرئيس وأسرته بخير.

الغرب يعتبر موغابي طاغية وان تعامله مع الاقتصاد واستعداده للجوء الى العنف للاحتفاظ بالسلطة أديا لتدمير واحدة من أكثر الدول الافريقية الواعدة.

وقد أذاع الخبر متحدث عسكري عبر التلفزيون الوطني الذي تمت السيطرة عليه، وتوقع ان تعود الأمور الى طبيعتها بعد استكمال الجيش مهمته حسب تعبير المتحدث باسم الجيش.

كما ألقى الجيش القبض على وزير المالية إجناشيوس تشومبو وهو عضو بارز في “جي 40” وهو جناح في الحزب الحاكم تتزعمه جريس زوجة موغابي.

من جهته، الحزب الحاكم وهو الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية بزعامة موغابي، اتهم قائد الجيش بالخيانة مما زاد من التكنهات بحدوث انقلاب على الرئيس.