رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية عن السودان

أعلنت وزارة الخارجية الاميركية أنه سيتم رفع جزء من العقوبات الاقتصادية والتجارية الاميركية المفروضة على حكومة السودان، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية "ان افعال حكومة السودان في الاشهر التسعة الاخيرة تظهر انه يأخذ على محمل الجد التعاون مع الولايات المتحدة".

وكانت الولايات المتحدة فرضت حصارا اقتصاديا على السودان، قبل عشرين عاما، وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما قد رفعه جزئيا، لفترة تجريبية من ستة اشهر، قبل مغادرته البيت الابيض.

السودان سيظل على لائحة "الدول الراعية للارهاب" مع بقاء بعض العقوبات ضد الخرطوم

وتعهدت الخرطوم في المقابل بخارطة طريق من "خمس نقاط" بينها انهاء دعم مجموعات متمردة في جنوب السودان وانهاء المعارك في دارفور والنيل الابيض وجنوب كردوفان وتعاون مع المخابرات الاميركية في مكافحة الارهاب.

وفي نهاية فترة الاختبار في تموز/يوليو 2017 منح الرئيس الاميركي دونالد ترامب نفسه ثلاثة اشهر اضافية لتقرير رفع الحظر بشكل دائم من عدمه.

لكن السودان سيظل على لائحة "الدول الراعية للارهاب" مع بقاء بعض العقوبات ضد الخرطوم خصوصا في مجال الاسلحة.

كما ذكر بيان للمتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت ان قرار رفع العقوبات المحددة سيسري الاسبوع القادم في 12 تشرين الأول/أكتوبر.