أزمة مسلمي الروهينغا تحرك حاخاما يهوديا في المغرب

أزمة مسلمي الروهينغا في بورما دفعت حاخاما يهوديا في المغرب إلى توجيه دعوة إلى يهود المملكة إلى التحرك لإغاثتهم.

فقد أعرب الحاخام المغربي أفرهام عن غضبه الشديد مما يقع على مسلمي الروهينغا في إقليم الراخين الواقع شرقي بورما على الحدود مع بنغلاديش، والذين وصفتهم الأمم المتحدة " بأكثر الأقليات ظلما واضطهادا في العالم بأسره".

كُتب في صفحة حانوكا لليهود المغاربة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أفرهام قال في تدوينة " أنا كحاخام يهودي جد جد غاضب على ما يقع لأبناء عمومتنا المسلمين ببورما هذا عالم وحشي لا يتمثل بالإنسانية".

وكُتب في صفحة حانوكا لليهود المغاربة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أفرهام قال في تدوينة " أنا كحاخام يهودي جد جد غاضب على ما يقع لأبناء عمومتنا المسلمين ببورما هذا عالم وحشي لا يتمثل بالإنسانية".

ودعا أفرهام "كل أصحاب الضمير والحكومات بالوقوف ضد هذه المهزلة التي يمارسها هؤلاء الأشخاص ضد المسلمين"، وتساءل الحاخام " من أعطاهم الحق ليبيدوهم هذا ذكرني بما وقع لنا بمحرقة الهولوكست تألمت جدا جدا يجب محاسبة هؤلاء الجهلة على فعلتهم".

ونالت تصريحات الحاخام أفرهام ترحيب المسلمين، الذين عبّروا له عن شكرهم، في حين قال أحدهم " كما جرت العادة وفي ظل الصمت العربي الإسلامي، حاخام ينتصر للمسلمين"، وكتب آخر " رجال الدين اليهود تكلموا وعلماء المسلمين ما زلوا في غرف النوم".