بورما: تصفية الروهينغا ودماء ثلاثة آلاف مسلم في شوارع إقليم أراكان

هاجم الجيش البورمي إقليم أراكان، مصفيا ما لا يقل عن ثلاثة آلاف من مسلمي الروهينغا، خلال ثلاثة أيام، ووفق ستشوغ، في مجازر، تفوق بكثير نظيرتها التي وقعت في 2012 وفي تشرين اول/أكتوبر 2016، حسب المجلس الروهينغي الأوروبي.

كما تسببت هجمات الجيش البورمي في تشريد أكثر من 100 ألف مسلم".

ومنذ أيام، يشهد إقليم أراكان في ولاية راخين اشتباكات بين القوات الحكومية البورمية ومسلحين.

ينحدر أغلب المسلمين في البلاد من أقلية الروهينغا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقراً

واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات استهدفت 26 موقعاً تابعاً لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.

وتأتي الهجمات في أعقاب تسليم الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، تقريراً نهائياً بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان إلى الحكومة البورمية.

ويشكل المسلمون في ميانمار نحو 4.3% من إجمالي عدد السكان، البالغ تعدادهم نحو 51.5 مليوناً، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014.

وينحدر أغلب المسلمين في البلاد من أقلية الروهينغا، التي يتركز وجودها بإقليم أراكان، الذي يعد أكثر أقاليم ميانمار فقراً.

وتعتبر الحكومة أقلية الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، بموجب قانون أقرته عام 1982، وتصنفهم الأمم المتحدة على أنهم "الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم".