اثيوبيا ترفع حالة الطوارئ مع الاحتفاظ بالإجراءات الأمنية في بعض الأماكن

السلطات الاثيوبية رفعت حالة الطوارئ مع الاحتفاظ بالإجراءات الأمنية في بعض الأماكن حسب ما صرح به وزير الدفاع الاثيوبي سراج فيجيسا حيث قال خلال جلسة استثنائية للبرلمان "حتى إذا كانت هناك بعض الإشكالات في أماكن قليلة، نعتقد ان قوات الامن والحكومة المحلية يمكنها التعامل معها".

وفرضت السلطات الاثيوبية حالة الطوارئ في اكتوبر 2016 بعد عام على بدء تظاهرات معادية للحكومة كانت الاكبر منذ 25 عاما وأسفرت سقوط 940 قتيلا حسب تقريرين نشرتهما اللجنة الاثيوبية لحقوق الانسان المرتبطة بالحكومة.

متظاهرون من اتنية الاورومو يحتجون على سياسة الحكومة الاثيوبية

واعلان حالة الطوارئ على كل الاراضي كان غير مسبوق في اثيوبيا منذ 25 عاما عندما سقط منغستو هايلي مريام.

بدأت حركة الاحتجاج ضد الحكومة في منطقة اورومو (وسط وغرب البلاد) في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قبل ان تمتد الى منطقة أمهرة (شمال) اعتبارا من صيف 2016.

والاورومو والامهرة هما الاتنيتان الرئيسيتان في البلاد وتمثلان حوالي ستين بالمئة من السكان. ويدين المحتجون هيمنة التحالف الحاكم منفردا منذ 25 عاما ويعتبرون ذلك تمثيلا مبالغا فيه لأقلية التيغري في المناصب الرئيسية في الحكومة وفي قوات الامن. وخلال موجة العنف، أحرق المتظاهرون خصوصا مباني عامة ومصانع أنشئت برؤوس أموال اجنبية.