رئيسة وزراء #بريطانيا سعت لأغلبية البرلمان فجنت الاستقالة

رئيسة وزراء #بريطانيا #تيريزا_ماي سعت لأغلبية البرلمان، بدعوتها لـ #الانتخابات_التشريعية المبكرة من أجل تعزيز الأغلبية البرلمانية لحزبها واطلاق يدها في مفاوضات بريكست، فوجدت نفسها تواجه ضغوطا للاستقالة بعد خسارة حزبها المحافظ الغالبية المطلقة في البرلمان في نتيجة مدوية لانتخابات لم تكن ذات توقعات، وكانت نتائجها صادمة قبيل بدء مفاوضات بريكست.

زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين في تجمع انتخابي قبل الانتخابات العامة في الثامن من حزيران/يونيو 2017

النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية في بريطانيا تشير إلى ان المحافظين في الطليعة لكنهم خسروا نحو 12 مقعدا بينما فازت المعارضة العمالية بنحو ثلاثين مقعدا، وهذا معناه ان المحافظين لم يعد بإمكانهم الاحتفاظ بالغالبية المطلقة.

وكانت ماي تتمتع بغالبية من 17 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته وتأمل الحصول على تفويض أكبر حتى تخوض مفاوضات بريكست "متشدد" مع الاتحاد الاوروبي اعتبارا من 19 حزيران/يونيو2017، بعد عام على الاستفتاء الذي قضى بخروج البلاد من الإتحاد الأوروبي.

لكن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن الذي قاد حملة وصفت بأنها ناجحة أحبط خطط ماي.

وسارع كوربن الذي انتخب بغالبية كبرى في دائرته آيلنغتون شمال لندن الى مطالبة ماي بالاستقالة.

وقال كوربن متوجها الى ناخبيه في وقت مبكر الجمعة "لقد خسرت ماي مقاعد عائدة الى المحافظين، وخسرت الدعم والثقة. هذا كاف من أجل أن ترحل وتفسح المجال لحكومة تُمثّل حقاً" البريطانيين.

وكانت ماي دعت الى الانتخابات التشريعية المبكرة في نيسان/ابريل على أمل كسب تفويض أكبر معولة على استطلاعات الرأي التي أعطت حزبها تقدما بـ20 نقطة على العماليين.