تطورات #المقاطعة_الخليجية: #الخارجية_القطرية ترجئ #الحل_العسكري

تطورات #مقاطعة_قطر شملت تحركات عسكرية داخل #الدوحة بدعم من #تركيا و#إيران منها للدفاع عنها وأخرى للسيطرة على الأوضاع الداخلية من أي إنقلاب على #الأمير_تميم، لكن وزير #الخارجية_القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال أن بلاده لا ترى الحل عسكري مفيدا في هذه المرحلة.

وقال الوزير القطري أن الدوحة ترفض أي تدخلات في سياساتها الخارجية، مشددا على أنها قادرة على الصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهات الإجراءات الهادفة إلى تضييق الخناق عليها اقتصاديا.

جاءت تصريحات الوزير القطري ردا على مطالبة المملكة العربية السعودية ودول خليجية وعربية حليفة، الدوحة بتغيير سياساتها الإقليمية ووقف مساندة "جماعات إرهابية" تنشط في المنطقة.

وقال الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لوكالة فرانس برس، ردا على مطالبة هذه الدول بلاده بتغيير سياساتها قبل إعادة العلاقات معها "لا يحق لأحد التدخل في سياساتنا الخارجية".

وشدد الوزير على أن قطر قادرة على الصمود "إلى ما لا نهاية" في مواجهات الإجراءات ضدها، وذلك غداة إعلان مسؤولين قطريين أن مخزون قطر من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطري لأكثر من 12 شهرا، في محاولة لطمأنة السكان إثر إغلاق الحدود البرية مع السعودية.

ورغم الدعوات التي وجهتها دول كبرى بينها الولايات المتحدة وفرنسا للسعودية وقطر للتهدئة والحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي، تسير الأزمة، وهي الأكبر في الشرق الأوسط منذ سنوات، في منحى تصاعدي منذ الاثنين.

لكن الوزير القطري أكد أن الخلاف لن يصل إلى مرحلة التصعيد العسكري.

وقال "لا نرى في الحل العسكري خيارا" للأزمة، مضيفا أن قطر "لم ترسل مجموعات (إضافية) من الجنود إلى حدودها" مع السعودية.