أردوغان في مرمى النيران الإسرائيلية بسبب #قانون_منع_الأذان في #القدس

هجوم دبلوماسي عنيف ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد التطبيع التركي مع إسرائيل، بعد تصريحات ضد تل أبيب بسبب #قانون_منع_الأذان في القدس.

فقد استدعت #الخارجية_الإسرائيلية #السفير_التركي لديها  كمال اوكام، لجلسة تأنيب "توبيخ" بسبب تصريحات #الرئيس_التركي #رجب_طيب_أردوغان.

من جانبه عقب رئيس الكنيست يولي أدلشتاين على تلك الأقوال عبر تغريدة في حسابه على تويتر “طالما بقي أردوغان زعيم لتركيا، فلن تعود العلاقات كما كانت عليه في السابق

 اتهم اردوغان الكيان الاسرائيلي بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين"

بينما هاجمت الخارجية الإسرائيلية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة، رداً على تصريحاته حول القدس وقانون منع الأذان واصفة اياه بـ"المنتهك لحقوق الإنسان بالجملة".

و عقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على تصريحات اردوغان قائلة :"  ان "من ينتهك حقوق الانسان بشكل ممنهج في بلاده، عليه ان لا يقدم مواعظ للديمقراطية الحقيقة الوحيدة في المنطقة. اسرائيل تحافظ على حرية العبادة المطلقة لليهود، المسلمين والمسيحيين، وستستمر في القيام بذلك رغم الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة".

كما اتهم اردوغان الكيان الاسرائيلي بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين"، وتساءل: "ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التي كانت مطبقة تجاه السود في أميركا سابقا، وفي جنوب أفريقيا مؤخرا"؟..

وكان اوغان شن أمس هجوما لاذعا على اسرائيل متهما اياها بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين"، وتساءل: "ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التي كانت مطبقة تجاه السود في أميركا سابقا، وفي جنوب أفريقيا مؤخرا"؟..

وذكر أن "الإفلات من العقاب يزيد من عدوانية الجناة"، مشددا على أن "هذا هو السبب الذي يزيد من عدد الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" في فلسطين. جميع محاولات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة محكوم عليها بالفشل، ما لم تتم المحاسبة عن الجرائم والمجازر المرتكبة".