إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الثامن في الجمهورية الخامسة

#أول ما #وعد_ماكرون من مقر حملته الانتخابية، بعد إعلان فوزه على منفسته مترشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إعادة الأخلاق إلى الحياة العامة، واحتواء الإنقسامات التي تسببت فيها الحملات الانتخابية، موجها حديثا مباشرا إلى فرانسوا فيون ومارين لوبان حيث قال:الحياة العامة طبعتها الحملة الانتخابية بالفضائح عن وظائف وهمية مفترضة طاولت مرشح اليمين فرنسوا فيون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.

وقال ماكرون الأحد "سأتصدى للانقسامات" التي تعاني منها فرنسا مؤكدا أنه يدرك "غضب وقلق وشكوك" الفرنسيين.

إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا الجديد

كذلك، أكد الرئيس المنتخب الوسطي والموالي لأوروبا في كلمة ألقاها من المقر العام لحملته في باريس أنه سيعمل "على إعادة نسج العلاقات بين أوروبا والشعوب التي تؤلفها، بين أوروبا والمواطنين".

وبعد إعلان نتائج سباق الإليزيه بوصول المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون إلى قمة الهرم السياسي الفرنسي، تسطر فرنسا من جديد تاريخا سياسيا بانتخاب أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة لا ينتمي إلى الأحزاب التقليدية.

#الرئيس_الفرنسي #عمانويل_ماكرون

الرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة

تكون في معهد "هنري 4"، ثم التحق بمدرسة العلوم السياسية بباريس ذائعة الصيت عام 2001

ثم تابع الدراسة المدرسة العليا للإدارة بمدينة ستراسبورغ (2002-2004)، بالإضافة إلى مروره بمؤسسات تربوية عريقة أخرى.

تقلد ماكرون وظائف عليا عدة، فعمل:

مفتشا عاما للمالية لمدة 3 سنوات

عمل في لجنة مهمتها إيجاد سياسة مالية تدعم الاقتصاد الفرنسي تحت رئاسة جاك أتالي، مستشار الرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران.

عام 2008، غادر ماكرون وظائف إدارات الدولة ليلتحق بمصرف روتشيلد، لاكتشاف خبايا المال والعمال.

 ثم عاد عام 2012 للعمل مع الرئيس هولاند مستشارا اقتصاديا ليعينه الأخير وزيرا للاقتصاد عام 2014.

لكن مع بداية 2016، قدم ماكرون استقالته من العمل في الحكومة، وأسس حركة "إلى الأمام"، التي استقطبت الآلاف من الشباب الفرنسي، وأربكت المشهد السياسي، إذ تصف الحركة نفسها بأنها ليست يسارية ولا يمينية وقد تحالفت مع حزب الوسط بقيادة فرانسوا بايرو.

ثم أعلن بعد ذلك ماكرون ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مرشحا مستقلا بعد أن رفض الترشح تحت مظلة الحزب الاشتراكي.