الاتحاد الأوروبي يعيد النظر في علاقته بتركيا وهذه (...؟) نقطة النهاية إن أتى عليها أردوغان

"اعتدل الاتحاد الأوروبي في جلسته" ليقف لتركيا أردوغان بعد الاستفتاء ليعيد النظر في معايير انضمامها إلى الاتحاد منذ 30 عاما.

وحذر الاتحاد الاوروبي تركيا بأنه قد يراجع "ويعيد تحديد" طبيعة العلاقات مع انقرة بعد الاستفتاء الذي منح الرئيس رجب طيب اردوغان صلاحيات موسعة.

التحذير أطلقه مفوض التوسع يوهانس هاهن قبل أيام من الاجتماع الذي سيناقش خلاله وزراء من دول الاتحاد الاوروبي الـ28 العلاقة المتوترة بين تركيا والاتحاد.

هددت تركيا بالمقابل بالتخلي عن اتفاق مع الاتحاد يهدف الى وقف تدفق المهاجرين على الشواطئ الاوروبية
المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان في انقرة في 25 كانون الثاني/يناير 2016

وقال هاهن "حان الوقت لإجراء تقييم دقيق للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا وربما اعادة تحديد طبيعة هذه العلاقات".

وأضاف "الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر سواء بالنسبة لتركيا او بالنسبة لنا".

وقال أن "جميع الخيارات مفتوحة ومن بينها بالطبع مواصلة محادثات الانضمام (الى الاتحاد). ولكن ليتحقق ذلك على تركيا ان تطابق المعايير".

وأضاف هاهن أن ذلك قد يشتمل على "شكل جديد من التعاون" من خلال على سبيل المثال تحديث قوانين الجمارك بين تركيا والاتحاد.

وقال أنه يفضل شخصيا ابقاء الباب مفتوحا أمام تركيا التي تقدمت بطلب للانضمام إلى الاتحاد في 1987 إلا أن مساعيها توقفت بسبب قضايا تتعلق بالديموقراطية وحقوق الانسان.

وفي حال نفذ اردوغان اقتراحه بإجراء تصويت جديد على اعادة العمل بعقوبة الاعدام، فربما تكون هذه الضربة القاضية لأية فرصة بأن يسمح الاتحاد لتركيا بالانضمام اليه.

وعلق الاتحاد الاوروبي فعليا مساعي تركيا للانضمام إليه في نهاية العام الماضي وقال أنه سيفتح "فصولا" جديدة للتفاوض عليها في مساعي تركيا للانضمام في المستقبل القريب.

وهددت تركيا بالمقابل بالتخلي عن اتفاق مع الاتحاد يهدف الى وقف تدفق المهاجرين على الشواطئ الاوروبية.