ترامب يراجع الاتفاق النووي مع إيران وتلميحات بعقوبات جديدة

"خطط لإعادة النظر فيما إذا كان رفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي لا يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة" هذه الجملة وردت على لسان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، مما يوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول تقليم أظافر كل من يدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

والبيان الذي صدر عن وزير الخارجية الأمريكي جاء فيه أن "الرئيس دونالد جيه ترامب أصدر تعليمات بمراجعة تقوم بها الوكالات تحت قيادة مجلس الأمن القومي لخطة العمل الشاملة المشتركة التي ستقيم ما إذا كان تعليق العقوبات المتعلقة بإيران… سيكون حيويا لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في واشنطن في 6 نيسان/ابريل 2017

ورغم أن تيلرسون أكد في الرسالة التي وجهها الى الكونغرس أن إيران تفي بجميع التزاماتها بشأن برنامجها النووي حتى 18 نيسان/أبريل الجاري، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء الدور التي تلعبه إيران كدولة راعية للإرهاب، وأبلغ المجلس عن تعليمات الرئيس بشأن العمل من أجل تقييم عما إذا كان رفع المزيد من العقوبات من صالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وذكر تقرير سابق نشر في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية هذا الأسبوع أن الإدارة الامريكية تدرس إمكانية تشديد العقوبات المفروضة ضد طهران بهدف اجبارها على تنفيذ التزاماتها الواردة في الصفقة النووية.

وتأتي هذه الانباء قبل موعد الـ 25 من نيسان/أبريل الحالي، حيث سيلتقي ممثلو إيران والقوى الكبرى الست في فيينا من أجل مراجعة الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015.

وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي مرات عديدة أثناء الحملة الانتخابية.