تونس لا تمانع عودة العلاقات مع سوريا

لعب نواب من مجلس نواب الشعب التونسي دور وزارة الخارجية عندما أدوا زيارة إلى سوريا وأستقبلهم الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أعرب الرئيس التونسي عندما استقبلهم عن عدم وجود أية موانع من عودة العلاقات مع سوريا.

وكانت تونس البلد العربي الوحيد الذي قام بطرد السفير السوري، في بداية حرب الجماعات الإسلامية المسلحة ضد النظام السوري، حيث قام الرئيس التونسي السابق الذي وضعته حركة النهضة الإسلامية رئيسا للبلاد آنذاك بقطع العلاقات مع دمشق وطرد السفير السوري.

وقال السبسي خلال اجتماع مع نواب تونسيين زاروا سورية في الآونة الأخيرة والتقوا عددا من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد، إن السلطات التونسية لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سورية وإن لديها قنصلية في دمشق ترعى المصالح التونسية.

الرئيس التونسي اثناء حلف اليمين الدستورية

وفي 2015، خطت تونس خطوة نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية عبر تعيين ممثل قنصلي لدى النظام السوري بهدف متابعة أوضاع التونسيين في سورية وأولئك الذين انضموا إلى تنظيمات متشددة.

 ونقل بيان للرئاسة عن النواب قولهم إنهم لاقوا تجاوبا من دمشق حول التعاون مع الدولة التونسية لتسليمها عددا من الشباب التونسيين الموجودين في سورية والذين لم يتورطوا في قضايا إرهابية.

وأضاف النواب أن "الجانب السوري مستعد لتقديم معطيات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سورية".