ذكرى اغتصاب وطن، مئة عام على وعد بلفور، العائلة المالكة البريطانية قد تحضر لأول مرة

وعد جيمس اثر بلفور بلفور، وزير الخارجية البريطاني في الثاني من نوفمبر1917، عائلة الروتشيلد اليهودية، بتسهيل إقامة وطن قومي لليهود في ارض فلسطين التي كانت بريطانيا تتهيأُ لانتدابها عليها.

وإحياء لذكرى اغتصاب وطن، وجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين (روبي) ريفلين دعوة إلى العائلة المالكة في بريطانيا لزيارة إسرائيل.

الزيارة الأخيرة التي حل بها ولي العهد الأمير تشارلز الى إسرائيل كانت للمشاركة في جنازة شمعون بيريس اذ سبق له وان شارك أيضا بجنازة إسحاق رابين، مع العلم ان والده الأمير فيليب زار قبر والدته في إسرائيل قبل 23 عاما نفت حينها بريطانيا ان تكون زيارته رسمية.

ونشرت صحيفة التايمز البريطانية " ان وزارة الخارجية قد توصي العائلة المالكة للمرة الأولى بالسفر الى إسرائيل، على الرغم من معارضتها لدعوات سابقة مشابهة بسبب عدم رغبتها بإظهار ميلها لطرف دون آخر بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".

وبحال تمت هذه الزيارة الرسمية بالفعل فان هذه المرة ستكون الأولى التي يصل بها افراد العائلة المالكة البريطانية الى إسرائيل منذ قيامها منذ ما يقارب الـ70 عاما، مع العلم انه سبق لافراد العائلة المالكة زيارة إسرائيل بزيارات شخصية خاصة ليست ذو طابع رسمي.