شبح العلاقات مع روسيا يطارد ترامب

لم تنته بعد المعركة بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وسابقه باراك أوباما، واتهام الأول للأخير بالتجسس عليه، بل واتهام التابعين له في البيت الأبيض بتسريب محادثاته الهاتفية ووثائقه، حتى بدأت معركة جديدة بين ترامب والإعلام الأمريكي.

وسائل إعلام أميركية عديدة قالت أن الرئيس الأميركي ترامب التقى سيرغي كيسلياك، في 27 أبريل 2016 في فندق "ماي فلاور" في واشنطن، غير ان البيت الأبيض يؤكد أنه لا يتذكر الأشخاص الذين القى الملياردير (ترامب) التحية عليهم، أو الذين صافحهم خلال حفل الاستقبال المقتضب.

بلغ التوتر حيال قضية الاتصالات الأمريكية مع روسيا مستوى جديداً، بعد اتهام وزير العدل في فريق ترامب، جيف سيشنز، بالتستر على اتصالات أجراها مع السفير الروسي في الولايات المتحدة.

الاتهامات المستمرة بالدعم الروسي لترامب وتدخل موسكو لصالحة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستظل العقبة التي تحول دون تقدم العلاقات بين الجانبين التي كان يأمل بوتين من خلالها طي القوة الأمريكية تحت ظل الدب الروسي.

وكان ترامب موجوداً في الفندق لإلقاء كلمة حول برنامجه للسياسة الخارجية في التاريخ والمكان المشار اليهما.

السفارة الروسية من جانبها لم تعلق اتهامات الإعلام الأمريكية للرئيس بلقاء السفير الروسي خلال الحملة الانتخابية.

وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في حديث ادلت به لوكالة "فرانس برس" إلى أن مجلة "ذي ناشونال إنترست نظمت خطاباً حول السياسة الخارجية وحفل استقبال قبله. وحضر العديد من السفراء".

وأضافت: "الرئيس ترامب بقي نحو 5 دقائق في حفل الاستقبال قبل التوجه مباشرة إلى المنصة". وتابعت ساندرز: "لا نذكر على من تمكن من إلقاء التحية، ولم نكن مسؤولين عن الدعوات أو التدقيق في خلفية المدعوين".