تواصل السجال بين "نازية أردوغان" و"ديكتاتورية ألمانيا"

اتهامات أردوغان إلى ألمانيا، باستخدام أساليب نازية، رفعت من حدة الحوار بينه وبين برلين حيث ردت الحكومة الألمانية قائلة إن ما صدر عن رجب طيب أردوغان، غير مقبول.

وندد رئيس المستشارية الفدرالية الألمانية، بيتر آلتماير، بتصريحات أردوغان، قائلا إن حكومة بلاده ستبلغ أنقرة عدم قبولها بما صدر عن الرئيس التركي بـ"وضوح شديد".

أغيلا ميركل ورجب طيب أردوغان، علاقات متوترة منذ إيقاف مفاوضات دخول تركيا الاتحاد الاوروبي

ألمانيا لن تقبل بالتغاضي عن تصريحات أردوغان، وهي التي وقفت على سياسته الداخلية، بعدما أغرقها بالمهاجرين غير الشرعيين، فراحت تتصيد كافة قرارته ووصفت إياها بالديكتاتورية.

أردوغان هو الآخر المستعد في أي لحظة برمي القفازات في وجه أي كان من قادة أوروبا، ورغم أنه يملك الجرأة الكافية لإعادة العلاقات مع عدو الأمس دون مقدمات، لن يقبل من برلين حرمانه من الاتحاد الأوروبي الذي كان بالنسبة إليه بديلا عن سلطانية الشرق الأوسط التي ضحى بها في سوريا وإنهارت في مصر، ولوت عصا الطاعة في يديه في تونس.