ميركل الحائرة بين دول المهاجرين إلى ألمانيا

تبدو زيارة رئيس الحكومة التونسية أواخر الشهر الماضي إلى ألمانيا لم تحسم أمر المهاجرين التونسيين، مع المستشارة الأألمانية أنغيلا ميركل، حيث شرعت في جولة بدأتها من مصر، للبحث عن حلول لأزمة المهاجرين التي تقض مضجعها.

تواجه ميركل التي ستخوض انتخابات في أيلول/سبتمبر، ضغوطا شديدة للحد من عدد طالبي اللجوء الآتين إلى ألمانيا، بعد أن واجهت انتقادات كثيرة حتى داخل معسكرها المحافظ لفتحها الباب أمام أكثر من مليون مهاجر في عامي 2015 و2016.
الحكومة الألمانية حضت حكومات دول المغرب العربي ومصر على تكثيف الرقابة على الحدود وتسريع عمليات إعادة المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم.

أنغيلا ميركل بعد زيارة مصر، سوف تتوجه إلى تونس لبحث مسألة الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا، بعد أن تعذر لقاءها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا بسبب توعكه صحيا.

وستكون مصر الوجهة الأولى لميركل، حيث تلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل عقدها محادثات الجمعة مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.