استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي على خلفية اتصالات مع روسيا

استقال مستشار الأمن القومي، مايكل فلين من منصبه بعد أربعة أيام على كشف الصحافة عن اتصالات أجراها مع روسيا فيما كان الرئيس السابق باراك أوباما لا يزال في السلطة.

وأقر فلين في رسالة استقالته بأنه خلال الفترة الانتقالية السابقة لتنصيب الرئيس دونالد ترامب رسميا "قمت عن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس المنتخب (مايك بنس) وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي".

جاءت استقالة فلين بعد تقرير عن أن وزارة العدل حذرت البيت الأبيض قبل بضعة أسابيع من أن فلين قد يكون معرضا للابتزاز بسبب اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب السلطة في 20 من يناير/كانون الثاني.

وفي أول تعليق من الجانب الروسي حول هذا الموضوع صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء أن استقالة مايكل فلين "قضية داخلية أمريكية"، مؤكدا أن "هذا ليس من شأننا"

وعين البيت الأبيض على الفور الجنرال المتقاعد جوزف كيلوغ لتولي هذا المنصب الإستراتيجي بشكل مؤقت إلى حين تعيين مستشار جديد، بعد أقل من شهر على وصول ترامب إلى السلطة.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اسم الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية مطروح لتولي المنصب.