كوريا الشمالية والإحراج "الباليستي" الثاني لترامب

استفزاز ثاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الشهر الأول لتوليه مهام البيت الأبيض، يقوم به كيم جونغ أون، حيث قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الأحد 12 فبراير/شباط، في بيان، إن أحد أهداف بيونغ يانغ من إطلاق الصاروخ البالستي هو جس نبض الإدارة الأمريكية الجديدة.

ترامب الحائر من اين يبدأ ويسير فلكما طرق بابا إلا ووجده موصدا سواء على مستوى الداخل أو الخارج، يجد نفسه تارة في مواجهة مع الصين فيعود إلى رشده وتارة أخرى مع إيران، وبين التارة والأخرى تقول له بيونع يانغ، نحن هنا.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المتواجد في زيارة رسمية في الولايات المتحدة، أدانا هذه العملية، وقال آبي، في بيان مقتضب، إن عملية إطلاق الصاروخ تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، التي تحظر استخدام كوريا الشمالية التكنولوجيات البالستية لإطلاق الصواريخ.

بيان وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أكد على محاولة الجارة الشمالية استفزاز لترامب حيث قال: "على ما يبدو، هذا كان استفزازا مسلحا، بهدف اختبار ردة فعل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس ترامب"، مشيرة إلى أن الهدف الآخر من العملية هو استعراض القوة، ولفت انتباه العالم إلى أن بيونغ يانغ تطور قدراتها النووية والصاروخية.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد رصد، ليلة الأحد، إطلاق صاروخ بالستي من قبل الجارة الشمالية باتجاه بحر اليابان، قدرت المسافة التي قطعها بنحو 500 كيلو متر.

واستبعدت كوريا الجنوبية أن يكون الصاروخ الذي تم إطلاقه بعيد المدى، في حين أكد خبراء أمريكيون أن مدى الصاروخ كان متوسطا وأن عملية الإطلاق لم تكن موفقة.

وفي السياق، قالت وزيرة الدفاع اليابانية، تومومي إينادا، إن اليابان تبذل قصارى جهدها لجمع المعلومات، ومراقبة الوضع فيما يتعلق بتجربة كوريا الشمالية الصاروخية.