ترامب: لا دعم لمنظمات تعترف بفلسطين

لم تعرف الإدارة الامريكية في تاريخها المعاصر رئيسا يضع قرارات لا تقبل الرجوع الى تحليل النوايا، أمريكا داعمة لإسرائيل؟، نعم نحن داعمون لها...أمريكا ضد الفلسطينيين، وتريد أن تلقي بهم في البحر؟ نعم هذا ديدن واشنطن، هذا ما يقوله الرئيس الأمريكي رونالد ترامب دون دبلوماسية.

أولى قراراته مراجعة ما أراد باراك أوباما ان يمنحه للفلسطينيين ساعات قبل رحيله، قائلا لابد تن نعرف اين تذهب أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، فيبدو انه كرجل اعمال ملتاع من الاداءات والضرائب.

تعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسومين ينصان على تقليص أو حتى إلغاء المساهمة المالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية

وفي جانب آخر من الوضوح بشأن قضية قضايا الشرق الأوسط، تعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسومين ينصان على تقليص أو حتى إلغاء المساهمة المالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإعادة النظر في سلسلة من المعاهدات، بحسب ما ذكرت الأربعاء صحيفة نيويورك تايمز، وتطال القرارات أي منظمة اعترفت بالسلطة الفلسطينية كدولة.

مشروع المرسوم الأول:

 تشكيل لجنة مكلفة فحص حجم التخفيضات لكل منظمة، وفق الموقع الإلكتروني للصحيفة الأميركية.

ويوصي المشروع إيلاء اهتمام خاص لعمليات حفظ السلام، والمحكمة الجنائية الدولية، والمساعدة إلى البلدان التي "تتعارض مع قرارات مهمة للولايات المتحدة"، بالإضافة إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان.

ويبدو أن مشروع المرسوم يتجاهل واقع أن الولايات المتحدة لم تساهم أبدا في تمويل المحكمة الجنائية الدولية.

وتساهم الولايات المتحدة بـ28 في المئة من تمويل عمليات حفظ السلام الأممية، والتي تبلغ ميزانيتها السنوية 7,8 مليار دولار.

كما ينص المرسوم على وقف المساهمة المالية في أي وكالة أممية أو منظمة دولية لا توافي أحد المعايير المنصوص عليها في الوثيقة.

ويطال ذلك أي منظمة منحت صفة عضو كامل للسلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية، أو أي منظمة تدعم برامج الإجهاض أو تخالف العقوبات ضد إيران أو كوريا الشمالية.

وتلك المنظمات معرضة لفقدان كامل الدعم المالي من الولايات المتحدة، وفق مشروع المرسوم.

أما فيما يتعلق بالمنظمات الأخرى، فيوصي النص بـ"خفض شامل لا يقل عن 40 في المئة" لمساهمة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية.

مشروع المرسوم الثاني:

 حظر على كل المعاهدات المتعددة الأطراف التي ليست "مرتبطة مباشرة بالأمن القومي، والتسليم أو التجارة الدولية"، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "نيويورك تايمز".

وللوهلة الأولى، لا يبدو أن اتفاق باريس حول المناخ مرتبط مباشرة بواحدة من تلك المجالات، ما يمكن وضعه في إطار المرسوم.

والنص مرفق بمذكرة توضيحية تذكر اتفاقين متعددي الأطراف بمبادرة من الأمم المتحدة، هما اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفولة. ولم تصادق الأمم المتحدة على أي من هذين الاتفاقين.