بيونغ يانغ تعكر صفو حفل تنصيب دونالد ترامب

عامدة متعمدة، أرادت بيونغ يانغ أن تبلغ رسالة "نووية" للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بتسريب معلومات، بأنها تعد لتجارب صاروخية جديدة.

ورغم أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، قد ابلغ رسالته في رأس العام حين أعلن في خطابه أن بلاده "في المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات، أرادت كوريا الشمالية من خلال تلك التسريبات لعث رسالة تذكير لواشنطن.

تسعى كوريا الشمالية لامتلاك هذه التكنولوجيا حتى تكون قادرة على تهديد الأراضي الأميركية بالسلاح النووي، منتهكة بتجاربها قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.

ونقلت يونهاب الخميس، ساعات قبل تنصيب دونالد ترامب، رئيسا لأمريكا، عن مسؤولين كبار في كوريا الجنوبية ومصادر عسكرية كورية جنوبية وأميركية أن بيونغ يانغ نصبت صاروخين على منصتي إطلاق متنقلتين.

وتابعت الوكالة أن الصاروخين مزودان على ما يظهر بمحركين من طراز جديد تم اختباره في نيسان/ابريل، وقد أعلنت كوريا الشمالية في ذلك الحين أن هذه المحركات قادرة على حمل صاروخ إلى الأراضي الأميركية.