رئيس الوزراء التونسي : العائدون من بؤر التوتر سيحاسبون بقانون الإرهاب

تضج المواقع الاجتماعية بسخط رواده من التونسيين على استعداد بلادهم لقبول مواطنيها العائدين من بؤر التوتر والذين شاركوا في اعمال القتل إلى جانب التنظيمات الإرهابية، في سوريا والعراق وليبيا.

ورغم أن رئيس تونس الباجي قائد السبسي قد بعث برسائل طمأنة، من خلال تصريحاته، بأن الدستور يجعل من حقهم العودة إلى بلدهم لكن لابد ان يحاسبوا بالقانون، إلا أن بوادر عدم ثقة من غالبية التونسيين الذي انتخبوه بغرض ابعاد حزب حركة النهضة الإسلامية من الحكم، وما راعهم إلا وأن تحالف معهم، جعلتهم لا يثقون في تلك التصريحات.

تقدر السلطات التونسية، عدد المقاتلين التونسيين في سوريا والعراق وليبيا يقدر بنحو ثلاثة آلاف، فيما قال وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، في وقت سابق، إن نحو 800 عادوا فعلا من بؤر توتر.

عدم الثقة عززته كلمات على لسان زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي من ارض القيروان أين كان سيكون اول اجتماع لانصار الشريعة، فيما يعني أن تونس أولى بأولادها، كلمات اعادت إلى الأذهان، تعليقه على تدريبات الإرهابيين في جبل الشعانبي بأن أولاد تونس يمارسون الرياضة، بغرض حرق الكولويسترول.

وساعات قبل العام الجديد 2017، وبعد أيام من إعلان وزير الداخلية التونسية الهادي المجدوب، إن نحو 800 عادوا فعلا من بؤر توتر، تحدث رئيس الحكومة يوسف الشاهد، إن بلاده ستتخذ إجراءات مشددة بحق المقاتلين العائدين من القتال في بؤر التوتر، مؤكدا أنهم سيحاكمون وفق قانون الإرهاب لدى عودتهم.

وأوضح الشاهد، في تصريح للتلفزيون الرسمي، "أن الدولة التونسية لم توقع على أي اتفاق بشأن عودة الإرهابيين".

وأشار إلى أن موقف الحكومة واضح في المسألة، فهي ليست مع عودة "الإرهابيين" من بؤر التوتر ولا تسعى بأي شكل من الأشكال لعودتهم.

وأورد أن من سيعود من بؤر التوتر، سيجري إيقافه ومحاكمته بقانون الإرهاب، وفق ما نقلت رويترز.

وتقدر السلطات التونسية، عدد المقاتلين التونسيين في سوريا والعراق وليبيا يقدر بنحو ثلاثة آلاف، فيما قال وزير الداخلية التونسي، الهادي المجدوب، في وقت سابق، إن نحو 800 عادوا فعلا من بؤر توتر.