"لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الارهابية" تونسيون يرفضون عودة من شاركوا في الأعمال الإرهابية

"لا توبة.. لا حرية.. للعصابة الارهابية"، "لا لعودة الدواعش إلى تونس" و"إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية" و"حماية الشعب من الدواعش مسؤولية الحكومة"، كانت تلك بعضا من شعارات رفعها حوالي 1500 تونسي في تظاهرة رافضة عودة جهاديين تونسيين من الخارج تحت مسمى "التوبة".

يقاتل أكثر من 5500 تونسي، تتراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما، مع تنظيمات متطرفة خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق، وفق تقرير نشره خبراء في الأمم المتحدة في يوليو 2015.

التظاهرة مئات التونسيين، انتظمت أمام مقر البرلمان للتعبير عن رفضهم ودعا إليها " ائتلاف المواطنين التونسيين" ، الذي يضم منظمات غير حكومية وشخصيات مستقلة.

من جهته، قال وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، في جلسة مساءلة أمام البرلمان، إن 800 تونسي عادوا من "بؤر التوتر" في إشارة إلى ليبيا وسوريا والعراق.