نقل السفارة الأمريكية إلى قلب القدس، طعنة في قلب القضية الفلسطينية

عقب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، "كامب ديفيد"، وما نتج عنها من افتتاح سفارة إسرائيل في القاهرة، علق الإعلام المصري على الحدث قائلا: " تم فتح سفارة لإسرائيل في قلب القاهرة، لكنها ستظل بعيدة عنة قلب القاهرة".

الشئ بالشئ يذكر، والشئ الذي يذكر بسفار إسرائيل في القاهرة، ما يطالب به السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر من نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس.

السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر

مطالبة السفير الإسرائيلي، جاءت نتيجة لوعود الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بوضع الخنجر الأمريكي في خاصرة القضية الفلسطينية، وهو الذي وعد بالحفاظ على أمن إسرائيل، خاصة أنه يصاهر عائلة إسرائيلية ومؤسساته قائمة على دعم يهود إسرائيل.

واعتبر ديرمر "ان نقل السفارة سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو السلام ورسالة قوية ضد نزع صبغة الشرعية عن دولة إسرائيل".

وكان السفير الإسرائيلي ديرمر قد صرح بهذا بعد أسبوع على اعتماد ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وجاء في البيان الذي نشره الرئيس المنتخب ترامب بشأن تعيين فريدمان، ان السفير الجديد كان قد قال ان احدى المهام التي يضعها نصب عينيه هي نقل السفرة الامريكية من تل ابيب الى القدس.