مسلمو البورما ضائعون بين السلطة في بنغلادش وحكومة "جائزة توبل"

سكوت دولي، حدود مغلقة على النازحين والمؤيدين، حكومة تقتل وتغتصب، هكذا يحاصر الأقلية المسلمين في البورما، حيث يتعرضون إلى التصفية والاغتصاب الجماعي، في ولاية راخين، واضطر 27 ألفا إلى النزوح في اتجاه بنغلادش، هربا من هذا النهج الذي تتخذه سلطات تقودها رئيس حكومة حاصلة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي.

المسلمون في البورما مكروهون لدى جزء من السكان في بورما (95 بالمئة منهم بوذيون) ويعتبرون اجانب وصلوا من بنغلادش ويتعرضون للتمييز في عدد من المجالات مثل فرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

على حدود بنغلادش تم، مؤخرا، منع الآلاف من الدخول، وفي العاصمة دكا منعت الشرطة البنغلادشية تظاهرة مؤيدة للروهينغا من التوجه الى الحدود البورمية في 18 ديسمبر 2016، حيث أوقفت مسيرة لألاف من الاسلاميين في العاصمة دكا كانوا يستعدون للتوجه الى الحدود مع بورما

وشن الجيش البورمي مؤخرا حملة في ولاية راخين ادت الى نزوح 27 الفا من الروهينغا الى بنغلادش في نوفمبر. وقد تحدث هؤلاء عن ارتكاب قوات الامن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.