وزيرة الخارجية السويدية غير مرغوب فيها في إسرائيل

بسبب مواقفها من إسرائيل، وتأييدها لأوضاع الفلسطينيين، ربما تضطر وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، دخول الأراضي الفلسطينية عن طريق الأردن دون المرور بمطار إسرائيل، حيث لن يكون هناك أحد من المسؤولين الإسرائيليين في استقباله، بتعلة أن الجدول الزمني لا يسمح بذلك.

وتستعد مارغوت فالستروم، للقيام بزيارة الى الأراضي الفلسطينية بين 15 و17 كانون الأول/ ديسمبر 2016، حيث ارادت لقاء مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين .

وكانت الوزيرة اكدت لوكالة "تي تي" السويدية في وقت سابق ان الاسرائيليين لم يرحبوا بزيارتها.

منذ توليها منصبها في تشرين الاول/اكتوبر عام 2014، واعلان السويد على الاثر اعترافها بالدولة الفلسطينية، اثارت فالستروم مرارا غضب اسرائيل.

وكانت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي اكدت في كانون الثاني/يناير الماضي ان فالستروم غير مرحب بها في اسرائيل.

ومنذ توليها منصبها في تشرين الاول/اكتوبر عام 2014، واعلان السويد على الاثر اعترافها بالدولة الفلسطينية، اثارت فالستروم مرارا غضب اسرائيل.

وندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بتصريحات فالستروم واصفا اياها ب "الشائنة".

وستلتقي فالستروم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيرها وزير الخارجية الفلسطيني رياض مالكي، لإجراء محادثات ثنائية حول مواضيع شتى عدا تعزيز العلاقات، بينها أهمية تطور الديمقراطية في البلد واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، كما ستتناول المحادثات مساعي السويد لتعزيز الأمل في التوصل إلى حل إنشاء الدولتين، والدور الذي يمكن أن تلعبه السويد في ذلك في إطار المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط.

وستبحث الموضوع أيضا مع ممثلين عن المجتمع المدني لبحث موضوع حل الدولتين وكيف سيكون بالإمكان تطبيق أن تعيش فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب في أمن وسلام.