فضيحة فساد شركة بتروبراس قد تطيح بالرئيس البرازيلي ميشال تامر

الاستطلاع الذي اجري على عينة من 2828 شخصا في كل انحاء البرازيل، مع هامش خطا من نقطتين، أظهر ان 63 بالمئة من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس ميشيل تامر، وتنظيم انتخابات في حين عارض 27 بالمئة ذلك ولم يبد 6 بالمئة موقفا.

وليكون ممكنا تنظيم انتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التي تنتهي اصلا في نهاية 2018، لا بد من استقالة تامر قبل 31 كانون الاول/ديسمبر 2016.

ميشال تامر"تامر (75 عاما) خلف الرئيسة اليسارية ديلما روسيف التي اقيلت في آب/اغسطس 2016.

وفي حال خلا المنصب خلال العامين الاخيرين من الولاية، يصبح انتخاب الرئيس الجديد من صلاحيات البرلمان.

واعتبر 10 بالمئة فقط من البرازيليين ان ادارة تامر جيدة (مقابل 14 بالمئة في تموز/يوليو) في حين رفضها 51 بالمئة (مقابل 31 بالمئة في تموز/يوليو) فيما اعتبرها 34 بالمئة "متوسطة".

ورأى 40 بالمئة من البرازيليين ان ادارة تامر اسوأ من سلفه وقال 34 بالمئة انهما "متشابهان" في حين رأى 21 بالمئة انه "أفضل".

هذا الاستطلاع لمعهد داتافولها يأتي في وقت يضيق الخناق على الرئيس المحافظ في إطار فضيحة فساد شركة بتروبراس.

ونفى تامر بشدة تصريحات المسؤول السابق عن شركة اوديبرشت العملاقة التي تشملها الفضيحة والذي اتهمه بانه طلب في 2014 عشرة مليارات ريس (نحو ثلاثة ملايين يورو) من مالك الشركة لحساب اعضاء من حزبه (وسط يمين).