الكويت: انتخابات برلمانية لتشريك أكبر للمعارضة

*سابع انتخابات تجرى في الكويت منذ تولي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في 2006 حيث عطلت التوترات السياسية التطور الاقتصادي في هذا البلد الغني بالثروة النفطية وعضو منظمة أوبك.

في أول انتخابات نيابية تشارك فيها المعارضة الكويتية منذ انتخابات فبراير شباط 2012 التي حصلت فيها المعارضة على الأغلبية قبل أن يتم حل مجلس الأمة الكويتي – البرلمان - بحكم قضائي، بدأت السبت الانتخابات البرلمانية في الكويت لاختيار خمسين نائبا لمجلس الأمة .

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد حل مجلس الأمة الذي سيطر عليه النواب المؤيدون للحكومة في أكتوبر2016 ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة وقال إن "تحديات أمنية" في المنطقة ربما يكون من الأفضل معالجتها بالتشاور مع الإرادة الشعبية.

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
المعارضة الرئيسية في الكويت قاطعت الانتخابات الماضية التي جرت في 2013 والتي سبقتها في ديسمبر 2012 اعتراضا على تعديل نظام التصويت الذي تم بمرسوم من أمير الكويت في 2012.

ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في الكويت 483 ألف ناخب منهم نحو 48 في المئة من الرجال و52 في المئة من النساء.

وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية يتم اختيار 10 نواب من كل دائرة ويحق لكل ناخب الإدلاء بصوته لمرشح واحد فقط في الدائرة المقيد فيها ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد.

ويعتبر الوزراء غير المنتخبين في مجلس الأمة أعضاء في هذا المجلس بحكم وظائفهم ولا يزيد عددهم عن 16 وزيرا.

ويقوم مجلس الأمة بدور كبير في عملية التشريع والرقابة على الحكومة. لكن أمير البلاد له الكلمة النهائية في القرارات الهامة في هذه الدولة التي عرفت تجربة ديمقراطية نسبية تعتبر فريدة بين دول الخليج.

وطبقا للدستور فإن مدة مجلس الأمة أربع سنوات. وجرت أول انتخابات نيابية في الكويت في 1963.