سحب جوازات السفر من مسلمي إقليم شينجيانغ الصيني

 "إن لم يستطع السكان التمتع بحقوقهم الأساسية، كيف يمكننا أن نعيش؟ هل يمكن أن تعطينا الحكومة سببا أكثر منطقية لهذا؟"، هكذا علق أحد المستخدمين على موقع ويبو الصيني الموازي لتويتر، على قرار سحب جوازات سفر سكان إقليم شينجيانغ الصيني، دي الأغلبية المسلمة.

غالبا ما تتهم بكين ما تسميها مجموعات انفصالية في المنفى مثل "الحركة الاسلامية في شرق تركستان" بالوقوف وراء هجمات في شينجيانغ التي شهدت عدة موجات اعمال عنف.

خبر سحب جوازات السفر من متساكني شينجيانغ المضطربة أوردته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، حيث قالت، أن سلطات منطقة شينجيانغ المضطربة طلبت من السكان تسليم جوازات السفر الخاصة بهم إلى مراكز الشرطة المحلية من أجل "التدقيق بها".

لكن الصحيفة نقلت عن شرطي لم تكشف عن اسمه في مقاطعة اكسو قوله "يجب أن يتقدم كل من هو بحاجة إلى جواز سفره بطلب إلى مركز الشرطة"، مؤكدا أنه تم تطبيق هذه السياسة في كل منطقة شينجيانغ.

ويشكو العديد من الأشخاص من أقلية الاويغور المسلمة التي تعد 10 ملايين نسمة في المنطقة من تمييز يمارس بحقها بما يشمل رفض طلبات الحصول على جوازات سفر وكذلك ضوابط على ثقافتهم وديانتهم.