وفد الصحراء الغربية في القمة يتسبب في تأجيل القمة العربية الافريقية الرابعة

 

خلاف على خلاف، وتأييد على خلاف تسبب في إلغاء أعمال القمة العربية الافريقية الرابعة، المزمع عقدها في غينيا الاستوائية بينما يتوافد رؤساء الدول المشاركة فيها.

وبينما لم تستدع غينيا الاستوائية الدولة المستضيفة للقمة العربية الأفريقية، أي وفد من الصحراء الغربية إلا أن وفدا يمثلها حضر القمة مما أدى إلى إنسحاب المملكة المغربية، التي ترفض الاعتراف بالصحراء الغربية التي أقيمت من قبل جبهة البوليساريو من جانب واحد في العام 1977،

المعرب انسحب احتجاجا على حضور وفد يمثل الصحراء الغربية في القمة العربية الأفريقية الرابعة وأيدتها السعودية والإمارات مما أدى إلى إلغاءها وتأجيلها إلى أجل غير محدد

الانسحاب المغربي تلاه انسحاب السعودية والامارات تضامنا، واحتجاجا على حضور وفد يمثل الصحراء الغربية في القمة، وطالبت العربية السعودية برفع علم الصحراء الغربية من طاولة أعمال القمة إلى حين البت في الملف.

وكان المغرب قدم احتجاجا، منذ انعقاد جلسة لوزراء خارجية الدول المشاركة، على مشاركة الصحراء في اعمال المؤتمر، الا ان الاتحاد الافريقي رفض ذلك.