توقعات عن وضع المسلمين المقيمين في أمريكا تحت الرقابة

*كارل هيغبي، وهو من أنصار ترامب أكد «أن عملية التسجيل قانونية وستواجه اعتراضات صارخة من اتحاد الحريات المدنية، ولكنها في النهاية ستنفذ»، مشيرا إلى أن «هناك سوابق في التاريخ الأمريكي على انتهاج هذه السياسات رغم انه شخصيا لا يتفق معها على الإطلاق».

تسجيل أسماء المسلمين في أمريكا، فرض الرقابة على المسلمين في أمريكا... وتكهنات بقرارات أمريكية مضادة للعرب والمسلمين المقيمين والوافدين على الولايات المتحدة الأمريكية، مع اقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الإدارة الأمريكية.

ترامب تبنى سياسة متشددة تجاه الهجرة من الدول العربية والإسلامية، والحد من الهجرة غير الشرعية القادمة المكسيك والدول اللاتينية.
انتقد ديمقراطيون هذه السياسة وقالوا إن سياسة التسجيل تماثل في بشاعتها معسكرات اعتقال اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، في حين

وفي إطار التوقعات التي ترقى إلى مستوى الأخبار، تحدثت وسائل إعلام عن أن مستشارون في شؤون الهجرة أكدوا أن دونالد طلب منهم تقديم المشورة لفريقه الانتقالي وإدارته المقبلة.

وأن القائمين على اتخاذ القرارات الحاسمة يحاولون التوصل إلى قرار بشأن وضع المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة تحت الرقابة، خلال فترة مقبلة غير بعيدة، وعلى الأرجح، وفقا لما صرح به سكرتير ولاية كانساس للشؤون الخارجية كريس كوباتش، فإن قرار التسجيل هو الأنسب لوعود واتجاهات ترامب وفريقه.

وقال كوباتش أن السياسة الجديدة ستظهر عبر توصية واضحة من خلال أمر رئاسي تنفيذى ضمن الأوامر التنفيذية الأولى التي ينوي ترامب إصدارها في الأيام الأولى من تولي الرئاسة، مشيرا إلى أن وزارة الأمن الداخلي عليها المسارعة في تنفيذ الأمر.