هل يصلح ترامب لقيادة مرحلة حصاد نتائج الفوضى الخلاقة؟؟

اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تؤكد أنه ماض في اضطهاد المسلمين والعرب والمهاجرين أينما كانوا ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

لعل هيلاري كلينتون كانت ستدعم الحركات الإسلامية التي تهدد استقرار الدول العربية ومن ثم تحقق سياسة الحصاد للفوضى الخلاقة التي اطلقتها كونداليزا رايس ونفذها أوباما، لكنها لم تكن لتفعل ذلك مع القواعد القابعة في الولايات المتحدة الامريكية من المسلمين والتي منها تختار وتكون إرهابيين وترسل بهم إلى المناطق العربية.

ساندرز أعلن استعداده للتعاون مع ترامب من اجل "تحسين حياة عائلات العمال"، وترامب اعلن انه قد يستعين بهيلاري كلينتون

لكن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين الذي كان ينتظره النظام الأمريكي ولربما حكومة العالم الخفية لحصاد نتائج الهدم التي تم تنفيذها في ليبيا والعراق وسوريا واليمن يبدو أنه  لا يتوفر في شخص ترامب.

دبيرني ساندرز الذي هزمته هيلاري كلينتون في السباق لنيل بطاقة الترشيح الديموقراطية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى التراجع عن تعيين اليميني المتطرف ستيف بانون في منصب كبير المستشارين والمخططين الاستراتيجيين.

الاعتراضات الأمريكية المتمثلة في اعارض ساندرز ليس من قبيل مخاوف على العرب أو المسلمين لكن من باب الحرص على اكتمال المخطط الأمريكي في الشرق الأوسط.

وقال السناتور عن ولاية فيرمونت ان "تعيين الرئيس المنتخب ترامب شخصا عنصريا مثل بانون في منصب قيادي هو امر غير مقبول بتاتا".

واضاف انه "في مجتمع ديموقراطي يمكن لنا ان نختلف بقدر ما نريد حول المشاكل، ولكن لا يمكن للعنصرية والتعصب ان يكونا جزءا لا يتجزأ من اي سياسي يعمل في الشأن العام. ان تعيين ترامب لبانون يجب ان يلغى".

غريمة ساندرز مرشحة الحزب الديمقراطي الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، وفي أول ظهور لها بعد نتائج الانتخابات الأمريكية دعت إلى كفاح جديد من أجل أميركا أكثر شمولية، وذلك رغم خيبة أملها إزاء الخسارة التي كشفت عن انقسامات عميقة داخل المجتمع الأميركي.