فوز ترامب يعيد ترتيب الأوراق لدي موسكو وطهران

فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، فاجأ العديد من الرؤساء، وإذا كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أول من أتصل بالرئيس الأمريكي وهنأه وأعربت الرئاسة المصري عن آمال في مزيد دعم العلاقات المشتركة، فهذا أمر طبيعي بالنسبة إلى القاهرة أيا كان الفائز.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وزير الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف

الأمر يختلف بالنسبة لعدد من الدول، روسيا، إيران، تركيا، الصين، وسوريا.

إيران:

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن يبقي على الالتزام بالاتفاق النووي الدولي مع إيران.

وهو الاتفاق الذي تم برعاية الرئيس السابق باراك أوباما.

روسيا

موسكو التي بذلت جهودا كبيرا من أجل إسقاط كلينتون، لم تكن تتوقع صعود ترامب لكن محاولاتها كانت مستميتة لعل وعسى تنجح في ذلك، وها هي قد نجحت.

الأمر بالنسبة إلى روسيا يختلف لوجود أوراق كثيرة مشتركة حول عديد الملفات وعلى رأسها الملف السوري، ولا من شك في أن الصين وإيران تلتقيان مع روسيا في هذا الملف وما كانوا سيعقدون آمالا كثيرا لو كان النجاح حليفا لهيلاري كلينتون داعمة الحركات الإسلامية المتشدة في الدول العربية

موسكو بدأت في سياسة جس النبض، حيث قال وزير الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف لوكالات أنباء محلية الأربعاء إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها من أجل استعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة.