ردا على نبوءة كهنة بظهور المسيح، 11 دليلا قرآنيا وتوراتيا على نهاية إسرائيل 2022

نبوءات الكهنة والأحبار الإسرائيليين، تحاول البعد عن مل يؤرق مضاجعهم، والنأي بتفسيراتهم عما يؤكد زوال إسرائيل عام 2022.

آخر تلك النبوءات، كان بظهور نجم جديد في سماء الكون، نتيجة اصطدام نجمين، يمكن رؤيته بالعين المجردة للمرة الأولى دون أي وسيط تكنولوجي في سابقة هي الأولى، ليصبح بذلك أكثر النجوم لمعاناً في سمائنا لمدة ستة أشهر.

حسب أحد الحاخامات فإن "ذلك النجم علامة على عودة المسيح" وهي الأخبار التي قد تكون "سعيدة للبعض". حيث تتنبأ بـ"زوال أبناء شيث"، وهو الوصف المستخدم لكل من لا ينتمي لإسرائيل تقريباً، بحسب معتقداتهم، ولكن بالنسبة للباقين فهذه بالطبع ليست أخباراً جيدة، إذا كنت تصدقها.

يعتقد عادة أن المذنبات تنذر بوفاة حاكم عظيم. حتى العملات التي تم سكها على شرف الإسكندر الأكبر، أغسطس، والملك هيرودس، حملت أحياناً رسماً لنجم، إشارة إلى الملك. وكانت هناك فكرة شائعة بين قدماء الرومان، أن كل إنسان ولد في ظل نجم، وجد مع ميلاده، وانطفأ بموته

لكن تلك النبوءات تتنافي مع آيات القرآن الكريم، ومع ما يعتقده حاخامات إسرائيل.

11 دليلا على نهاية دولة إسرائيل عام 2022 اذكر بعضها:

أولاً: يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية: فسألتها أمي: لماذا تبكين ، وقد أصبحت لكم دولة. قالت العجوز اليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. فالنبوءة لدينا تقول: إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية (اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا). هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـ وهو زعيم سياسي متدين ـ في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً ، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب.

ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367 ولو جمعنا 1367هـ 76« عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام ,2022

ثالثاً: عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيغن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40) عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982«40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم.

رابعاً: سورة الإسراء تُسمى أيضاً سورة بني إسرائيل ، تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم ، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً ، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكًتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لًّبَنًي إًسْرَائًيلَ... إلى قوله تعالى (في الآية 104)... فَإًذَا جَاء وَعْدُ الآخًرَةً جًئْنَا بًكُمْ لَفًيفًا ) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم.

خامساً: الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ 20 ـ 9 ـ م622 والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة ، أي عام م621 فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو 1444 سنة إذا طرحنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق م2022 وهو العام الذي يتطابق مع النبوءة.

سادساً: سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه ، وحدثت حرب أهلية ، وفساد كبير في المجتمع ، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد.

سابعاً: سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتًهً إًلا دَابَّةُ الْأَرْضً تَأْكُلُ مًنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتً الْجًنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبًثُوا فًي الْعَذَابً الْمُهًين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة ، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهً الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول.

- ثامناً:البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10 ـ 6 ـ 1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون: 76ھ354,367= 26931,892يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 5 ـ 3 ـ 2022م

- تاسعاً: عدد آيات سورة الإسراء (111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين. ولكن ما الرابط بينهما ؟: سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل ، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله. في سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل: وكيلاً... سبيلاً... قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها ، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل.

- عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل. والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا ، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت ، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام 1443 والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول.

 حادي عشر: مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض ، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. العالم رأى مذنب هالي بتاريخ 10 ـ 2 ـ 1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها. علماء فلك مصريون يقولون: إن عمر دورة المذنب هو (76) بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل،،.

أجنبي يتحدث عن زوال العالم عدا "إسرائيل"

ويدعي الحاخام يوسف بيرغر، حاخام ما يسمى بـ"قبر الملك داوود" على جبل صهيون (جنوب غربي مدينة القدس المحتلة)، أن ذلك النجم هو تحقيق النبوءة التوراتية الموجودة في سفر العدد، التي تقول: " يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى" (سفر العدد 24:17).

جاكلين فينترب، أستاذ الدراسات التوراتية بجامعة برانديز، من جانبها تدلل على أهمية النبوءة بقولها "تضمين نبي أجنبي مثل بلعام، في تاريخ السرد الإسرائيلي، هو أمر محير للغاية. ولكن، حينما تدرك أن القصة عن نبي أجنبي مهم ومعروف يبارك إسرائيل، فإن الأمر يصبح منطقياً جداً. بالتأكيد يريد موسى الخير لإسرائيل، ولكن بوجود نبي أجنبي مشهور يبارك إسرائيل، فالأمر الآن شائق للغاية"، في إشارة إلى من أتت الآية 24 على لسانه.

ليس الحاخام بيرغر هو الوحيد الذي يعتقد أن الآية رقم 24 من سفر العدد دليلاً على "عودة المسيح". حيث يقتبس بيرغر من فيلسوف القرن الثاني عشر والمعلق اليهودي موسى بن ميمون، الذي يربط تلك الفقرة بقيامة المسيح. كما أنه يشير إلى النص الصوفي اليهودي "الزوهار"، الذي يصف أحداثاً فلكية ستصاحب ظهور المسيح.

أحداث كونية تنبئك بالأخبار!

كانت فكرة مصاحبة تحولات كونية للأحداث المهمة مألوفة جداً في العالم القديم.

أورد المؤرخ الروماني سويتونيوس في كتابه عن حياة نيرون، أنه يعتقد عادة أن المذنبات تنذر بوفاة حاكم عظيم. حتى العملات التي تم سكها على شرف الإسكندر الأكبر، أغسطس، والملك هيرودس، حملت أحياناً رسماً لنجم، إشارة إلى الملك. وكانت هناك فكرة شائعة بين قدماء الرومان، أن كل إنسان ولد في ظل نجم، وجد مع ميلاده، وانطفأ بموته.

ويمكن القول بأن أشهر مثال حول الربط بين ظهور نجم وظهور قائد يهودي مسيحي، موجود في العهد الجديد. فبحسب إنجيل متى، فإن المجوس جاؤوا لطفل رضيع –هو المسيح- عبر اتباع نجمه اللامع.

حاول المؤرخون، عبثاً، ربط نجم قصة المهد بأي حدث فلكي، ولكن القصة هي دليل واضح على اعتقاد القدماء بأن ميلاد الشخصيات التاريخية البارزة لابد وأن يكون مكتوباً في السماء، والاعتقاد اليهودي القديم بأن ميلاد المسيح لابد وأن يتنبأ به ميلاد نجم.

لماذا يعارضون برغر؟

لا شك أن ظهور النجم الجديد في 2022، هو حدث مهم لعلماء الفلك والفيزياء. برغم تنبؤ بيرغر، فإن بعض العلماء الآخرين غير مقتنعين بذلك.

يقول جويل بادن، أستاذ العهد القديم في مدرسة اللاهوت بجامعة يال، لديلي بيست: "إن تلك التفسيرات القائمة على النبوءات الرقمية تمثل إشكالية، ذلك لأن النجم –نحوياً- لا يصعد، وإنما يبزغ. وعلاوة على ذلك، من غير الواضح اعتقاد برغر بأن المقصود من النجم في تلك الآية، هو نجم بالمعنى الحرفي، بينما الصولجان هو رمز للحاكم. الصورتان متماثلتان، فلماذا لا تتم قراءتهما بالمفهوم ذاته؟".

المصدر، ترجمة بتصرف عن موقع The Daily Beastالأميركي، فيزيون بوليسي OVH