تونس تحتفل باليوم العالمي للأوزون: التزام راسخ بحماية البيئة

#اليوم_العالمي_للأوزون #حماية_طبقة_الأوزون #تونس_بيئة #بروتوكول_مونتريال #اليونيدو

تونس تحتفل باليوم العالمي للأوزون: التزام راسخ بحماية البيئة

الرؤية المصرية:-في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، تبرز تونس كنموذج رائد في الالتزام بالجهود العالمية للحفاظ على البيئة، من خلال تنفيذها الفعّال لبروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي.

وفي الذكرى الأربعين لاتفاقية فيينا، تحتفل تونس بالإنجازات البيئية التي حققتها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والوكالة الوطنية لحماية البيئة، مؤكدةً على دور العلم والتعاون الدولي في بناء مستقبل مستدام.

شهدت العاصمة التونسية اليوم، 16 سبتمبر 2025، فعاليات مميزة بمناسبة اليوم العالمي للأوزون تحت شعار "من المعرفة العلمية إلى التحرك العالمي – 40 سنة من حماية طبقة الأوزون". 

وتضمنت الفعاليات ورشة عمل جمعت وزراء ومسؤولين وخبراء بيئيين، إلى جانب إصدار البريد التونسي لطابعين تذكاريين يرمزان إلى التزام تونس بحماية البيئة. 

حققت تونس نجاحات ملموسة في هذا المجال، حيث تمكنت من القضاء التام على مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) بين عامي 1995 و2010، والتخلص التدريجي من بروميد الميثيل في تبخير التمور بابتكار علمي وطني بالشراكة مع اليونيدو والمعهد الوطني للعلوم الفلاحية.

كما خفضت انبعاثات مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون بنسبة 62.4%، ما ساهم في تجنب حوالي 819 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة. 

وفي إطار تعزيز القدرات الوطنية، تم تدريب أكثر من 600 فني و141 مدربًا و256 موظفًا جمركيًا، مع إقرار نظام وطني لإصدار الشهادات يضمن الالتزام بالمعايير البيئية. 

وأكد السيد الأسعد بن حسين، ممثل اليونيدو في تونس، أن "حماية طبقة الأوزون تمثل ركيزة أساسية في مواجهة تغير المناخ، وتونس ماضية في جهودها بدعم من اليونيدو والوكالة الوطنية لحماية البيئة، مستندة إلى العلم والابتكار". 

كما أشار يوسف الحمامي، منسق الوحدة الوطنية للأوزون، إلى أن تونس ساهمت بفعالية في منع ما يصل إلى درجة مئوية من الاحتباس الحراري وملايين الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية. 

ومع موافقة الصندوق المتعدد الأطراف في 2024 على خطة كيغالي الوطنية (المرحلة الأولى)، تستهدف تونس خفض استهلاك مركبات الهيدروفلوروكربون بنسبة 23% بحلول 2030، من خلال تحسين كفاءة الطاقة وتحويل خطوط الإنتاج. 

وتؤكد هذه الخطوات على دور تونس كشريك فاعل في الجهود العالمية لحماية طبقة الأوزون، مع التزامها بمواصلة الابتكار والتعاون الدولي لضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة.