الإمارات تطلق مركز التميز للذكاء الاصطناعي، متعدد الأهداف

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية:- على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة «آي بي إم»، مركز التميز للذكاء الاصطناعي.

الإمارات تطلق مركز التميز للذكاء الاصطناعي، متعدد الأهداف|||
|||

 

أهداف مركز التميز للذكاء الاصطناعي:

  • تعزيز التعاون بين «آي بي إم» والجامعة من أجل تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها لدفع جهود الاستدامة.
  • تطوير حلول حيادية الكربون لإمدادات الطاقة.
  • مواجهة تحديات تغير المناخ.
  • دعم تطبيقات معالجة اللغات الطبيعية للّهجات العربية.

 

وسيركز خبراء من «آي بي إم» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على جهود التخلص من الكربون، إلى جانب تعزيز البحوث العلمية المتقدمة الرامية للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي وسبل التكيف معها.

وستعمل الفرق البحثية المشتركة على تطوير مسرّعات الذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، والتي يمكن أن تدعم نشر تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في العديد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وبما يمهد الطريق لاستخدام حلول محايدة كربونياً مع تعزيز آليات التكيف والمرونة. 

وسيعمل مركز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي أيضًا على تطوير معالجة اللغات الطبيعية للّهجات العربية، الأمر الذي سيتيح دمج تقنية الذكاء الاصطناعي بسهولة في الخدمات المقدمة للمتحدثين باللغة العربية.

كما ستدعم تلك الخطوة مواجهة التحديات المدنية والاجتماعية والتجارية من خلال توفير حالات استخدام واقعية مثل توفير الرعاية الشخصية للعملاء، وتطوير أنظمة المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتطوير عمليات البحث، أو اكتشاف الاحتيال وغيرها الكثير.  ونشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة من إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإمارات لمواجهة التغير المناخي والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، بما يتوافق مع استراتيجية الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وسيستفيد مركز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي من كفاءات وخبرات «آي بي إم» البحثية المتخصصة في علوم البيانات وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث ستعمل الفرق يداً بيد نحو تحقيق الأهداف الأساسية والتطبيقية للأبحاث.

ومن خلال منصة «IBM SkillsBuild»، ستوفر الشركة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول إلى مختلف أدوات «آي بي إم» وبرامجها التعليمية وحساباتها السحابية المخصصة للتدريس والتعلم والبحث غير التجاري.

بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن الجامعة من الوصول إلى مختلف مناهج ومحاضرات ومختبرات الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام الصناعية، وجلسات التصميم الفكرية، وشهادات المتخصصين بمجالات الذكاء الاصطناعي.