أول معرض للصناعات التقليدية بمدينة المرجان التونسية بعد كورونا

شبكة الرؤية الإخبارية المصرية- تونس- طبرقة- عوض سلام:- كانت عاصمة المرجان بتونس مسرحا جديدا لاستعراض بعضا من الهوية التونسية الكامنة في كافة تفاصيل الصناعات التقليدية، أياما فقط لم تكن فاصلة بل واصلة بين أطراف الجغرافيا التونسية من جوهرة الساحل -سوسة- إلى المهدية، لتحط الرحال في مدينة طبرقة من محافظة جندوبة شمالي غرب تونس.

الدورة الرابعة عشر للمعرض الوطني للصناعات التليدية بطبرقة|||
|||

موعدا جديدا يضربه الديوان الوطني للصناعات التقليدية بتونس لدعم الحركية الاقتصادية في تلك المناطق، ومد اليد لحرفيي الصناعات التقليدية، دعما لتعزيز أنامل تقدم منتجات حاملة نفحات من تاريخ تونس.

الدورة الرابعة عشر من المعرض الوطني للصناعات التقليدية بمدينة طبرقة جاءت بعد سنوات عجاف أطلت على الكرة الأرضية، لتنفض الغبار، وانتصبت بساحة الكرة الحديدية بكرنيش طبرقة لمدة 12 يوما تم تمديدها نزولا عند رغبة العارضين لتصبح 14 يوما، تشرق خلالها الشمس على هذه المنتجات.

العارضون أجمعوا على أن تلك الدورة كانت موعدا هاما ومحركا لنفض كساد عانوا منه طوال جائحة كورونا مثمنين جهود ديوان الصناعات التقليدية وهياكله، متمنين التكثيف من تلك المعارض.

وانتظمت الدورة الرابعة عشر من المعرض الوطني للصناعات التقليدية بطبرقة بمشاركة وإشراف المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بولاية جندوبة، والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بلدية طبرقة، ومكتب منظمة العمل الدولي بجندوبة.

وتتضمن المعرض منتجات متنوعة عرضت داخل 80جناحا، و12 ورشة حية لأهم المنتجات الحرفية الخصوصية، وفضاءين للتكوين والاعلام والتنشيط، و15 جناحا للجمعيات الناشطة في المجال الحرفي، إضافة إلى فضاء للجمعيات الممولة من مكتب العمل الدولي.

ويتضمن هذا الفضاء 18هيكلا ممولا من مشروع Forter essمن ولايات جندوبة والكاف وباجة، و8 هياكل مهنية ممولة من مشروع Jeunesse.

وتتوصل جهود الديوان الوطني للصناعات التقليدية في إطار تنظيم مثل هذه المعارض التي تتوازع على عدد من ولايات الجمهورية التونسية مثل نابل وبنزرت.

جهود تذكر فتشكر لديوان الصناعات التقليدية، قد تكون قادرة على أن تقدم المزيد لدعم هذا القطاع الهام والمرهق في آن واحد، لكنها حتما لن تبقى وحيدة في ظل إرادة سياسية واعية بأهمية التدخل قبل الوصول إلى مرحلة "إنقاذ ما يمكن إنقاذه".