برنامج ثري ليوم الافتتاح يمتد من الصباح حتى ساعة متأخرة من الليل، حيث يبدأ الحفل في جزئه الأول، في الحادية عشر صباحا، بالنشيد الوطني التونسي، الذي تشدو به المطربة الأوبرالية، غنوة بن طارة، يليه تدشين فضاء الإستقبال بالموقع الأثري بأوذنة، بعد تجديده من قبل وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.
ويتخلل البرنامج كلمات ومداخلات علمية وثقافية، حيث يقدم الباحث نزار بن سليمان موقع أوذنة الأثري، وتقدم الباحثة سنية حمزاوي مداخلة بعنوان: اللباس التقليدي "هوية وطنية وخصوصية جهوية"، كما يقدم المشرف على المخازن الوطنية للتراث التقليدي بالقصر السعيد،عبد المالك بن فراج، مداخلة بعنوان"الكنوز الخفية للمخازن الوطنية من القطع الانتوغرافية: نماذج من اللباس التقليدي".
كما يتضمن البرنامج زيارة إلى معرض اللباس التقليدي(المخازن الوطنية للأنتوغراف بالقصر السعيد)، وتكريم الباحثين والحرفيين المختصين في اللباس التقليدي، وعرض كوريغرافي ترافقه الموسيقى، لفستان عملاق من تصميم آمال الصغير.
لينتهي الجزء الأول بعرض قصير للفنان المسرحي كمال العلاوي، يجسم من خلاله حياكة اللباس التقليدي.
وفي المساء يُستأنف برنامج الافتتاح لشهر التراث في مدينة الثقافة، حيث ينظم مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي، تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبالتعاون مع مسرح الاوبرا عرض أزياء للباس التقليدي بعنوان "معابر " عبر الأجيال انطلاقا من الماضي عبورا بالحاضر ورؤية للمستقبل للمصمم وسفير اللباس التقليدي التونسي، سفيان بن قمرة مع استعمال التقنيات الحديثة بطريق المابينغ والهولوغرام اللذان يتخللان العرض
"الهولوجرام " وهو أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضي مجسم يعطي صورا تخيلية مجسمة ثلاثية الأبعاد مسجِّلة لكل المعلومات نجد بها اللباس التقليدي التونسي لمختلف ولايات الجمهورية وتزامنا مع عرض الأزياء استعمال تقنية" المابينغ" فيديو/ اضاءة متنوعة ومبهرة
ثم حفل غنائي للفنان زياد غرسة، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية وثلة من إطارات الدولة وممثلين عن وسائل الإعلام التونسية والدولية المعتمدة بتونس.