تونس: تجسيد السياسة الوطنية لدعم المؤسسات والمشاريع الثقافية الرقمية

اتفاقية تعاون بين وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي

تونس/ عوض سلام// ستحظى المؤسسات التونسية الناشئة وأصحاب المشاريع الثقافية الرقمية في المجالات العلمية والفنية والتقنية على وجه الخصوص بدعم ومرافقة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ومركز تونس الدولي للإقتصاد الثقافي الرقمي، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية الخميس 28 يناير2021 .

 بموجب هذه الاتفاقية سيتم تشريك المؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع الثقافية الرقمية ضمن الأنشطة والمعارض الترويجية المحلية والدولية لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية أياما بعد معرض" الشرفية تراث حيّ تراث عالمي" الذي نظمته وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية احتفاء بإعلان اليونيسكو عن إدراج عنصري " طريقة الصيد بالشرفية بجزر قرقنة " و" الكسكسي : المعارف والمهارات والممارسات المتعلقة بإنتاج الكسكسي "على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية للمنظمة الدولية، مما يؤكد أن الإدارة الحالية لـ"الوكالة" حريصة على القيام بكل ما يجسد دورها الاساسي في النهوض بالثقافة ضمن هياكل الدولة.

وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تشريك المؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع الثقافية الرقمية ضمن الأنشطة والمعارض الترويجية المحلية والدولية لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.

وقام بتوقيع الإتفاقية المدير العام لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، أمال حشانة ومدير مركز تونس الدولي للإقتصاد الثقافي الرقمي، سلوى عبد الخالق.

وتتنزل هذه الاتفاقية في إطار المهام المنوطة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، وخاصة إحياء وتنمية التراث، وتنفيذ التوجهات الوطنية في تونس في مجال الثقافة الرقمية وتنسيق وترسيخ علاقات التعاون والشراكة بين الهياكل والمؤسسات العمومية.

ومنذ توليها إدارة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية تعمل آمال حشانة على تجسيد الأدوار المنوطة بهذا الهيكل الثقافي بخطوات متئدة ضمن ظروف عالمية وإقليمية تعيق مسيرة كافة القطاعات وخاصة الثقافية منها، داخل كافة الدول بسبب جائحة كورونا.

و تنطوي هذه الاتفاقية على عدد من البنود التي تصب في تجسيد الأهداف الموضوعة ضمن التوجهات العامة لسياسة الدولة وأجهزتها ومنها وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، وفي مقدمتها دعم وتثمين الموروث الثقافي، وتشتمل هذه البنود على:

  • تنظيم تظاهرات مشتركة.
  • مرافقة المؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع الثقافية الرقمية في المجالات العلمية والفنية والتقنية على وجه الخصوص.
  • دعم مشترك للمشاريع الثقافية الرقمية التي تعنى بتنمية وتثمين التراث المادي وغير المادي.
  • تشريك المؤسسات الناشئة وأصحاب المشاريع الثقافية الرقمية ضمن الأنشطة والمعارض الترويجية المحلية والدولية "للوكالة".
  • تبادل الخبراء
  • التكوين والتحسيس
  • التعاون المشترك في الخدمات المقدمة من الطرفين .
  • التعاون في كل مجال يرى الطرفان فائدة فيه.