الذكاء الاصطناعي يدخل مجال الثقافة من ألواح بابل

دبي، الإمارات العربية المتحدة، فيزيون مصر للأخبار:- دخلت تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) في مجال الثقافي حيث يحاول الخبراء استخدامها لفك الرموز التاريخية المبهمة والمفقودة، وبدأوا بالألواح البابلية القديمة حيث يبحثون في الأسرار الموجودة بداخلها، وهي بعض من الكلمات المفككة المكتوبة باللغة الأكدية.

استخدام الذكاء الاصطناعي في فك رموز ألواح بابل المفقودة بدأت من الجامعات الإسرائيلية لفك رمز الكلمات المفككة المكتوبة باللغة الأكدية.
Photo source: - Compilation of news visibility from Google

يتم تحليل النصوص الرقمية ودراستها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي لكشف أسرار الإمبراطورية الفارسية القديمة، في القرنين السادس والرابع قبل الميلاد.

الأكدية هي لغة منقرضة تم التحدث بها في إمبراطوريات بلاد ما بين النهرين القديمة بابل وآشور حوالي 2500 سنة قبل الميلاد، حتى حوالي 600 قبل الميلاد.

وهي أقدم لغة سامية معروفة، وتسبق الآرامية والعبرية والعربية.

المشروع تدعمه وزارة العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل، ويدرس خبراء الآثار من جامعة أرييل وقسم التراث الإسرائيلي وجامعة بار إيلان، اللغة على ألواح طينية منقوشة بخط مسماري.

العلامات المسمارية متعددة التكافؤ، بمعنى أن كل علامة لها أكثر من قراءة ممكنة، والقراءة المناسبة تتحدد بالعلامات السابقة والتالية.

الألواح الطينية غير مكتملة لأن القطع الأثرية القديمة هشة وغالبا ما تتكسر عند العثور عليها.

وهذا هو السبب في أن الباحثين يمرون إلى عملية رقمنة الألواح باستخدام أداة يطلق عليها اسم المحرك البابلي.

ويمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى إنشاء ذكاء اصطناعي قادر على استعادة النصوص التالفة عن طريق معرفة الكلمات المناسبة لاستخدامها في الأقسام المفقودة.

وقد تم تدريب خوارزميات التعلم الآلي HMM وMEMM وBiLSTM لتحديد القراءة المناسبة والتجزئة تلقائيا".