المتحف الوطني في البرازيل أثر بعد عين

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة/ المتحف الوطني بالبرازيل، أكبر وأقدم مؤسسة علمية في البلاد بمدينة ريو دي جانيرو، تم تدميرها عن أخرها حث أتى عليه حريق ضخم دمرت محتويات المتحف بالكامل، وهي أكثر من 20 مليون قطعة أثرية، بينها أثارا مصرية وأحفوريات وأقدم رفات بشرية مكتشفة في الأمريكتين.

واحتفل المتحف، الذي كان في السابق مقر العائلة الملكية البرتغالية، بمرور 200 عام على تأسيسه هذا العام.

واندلع الحريق بعد انتهاء العمل وإغلاق المتحف ومازال السبب مجهولا حتى الآن.

المتحف الوطني في البرازيل أثر بعد عين

وأظهرت الصور الجوية التي بثها التلفزيون البرازيلي انتشار النيران في جميع أجزاء المبنى وتدميره بشكل به كامل.

وتضمنت مجموعة التاريخ الطبيعي عظام الديناصورات وهيكلا عظميا بشريا يبلغ عمره 12000 عام لسيدة تعرف باسم "لوزيا"، وهو الأقدم في الأمريكتين.

وكان يعرض أيضا قطعا تاريخية منذ وصول البرتغاليين في القرن السادس عشر وحتى إعلان الجمهورية في عام 1889، بالإضافة إلى أرشيف ضخم حول مجتمعات البرازيل الأصلية.

و العائلة الملكية في البرتغال نقلت المحكمة إلى المبنى في عام 1808، عندما واجهت البلاد خطر الغزو من نابليون.