جورج فلويد، الرجل الذي أشعل الثورة ضد العنصرية في أمريكا

الرؤية الإخبارية المصرية// لم تكن مجة الثمانية دقاق و47ثانية التي ظل خلالها الشرطي الأمريكي، ديريك تشوفين جائما بركبته على رقبة جورج فلويد حتى توفي، كافية كي تعتبر السلطات أنها جريمة القتل العمد، بل اعتبرتها السلطات جريمة قتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد.

الشرطي الأمريكي الذي أثار غضب الرأي العام

وكان جورج فلويد بمثابة الشرارة التي انطلقت منها الثورة ضد العنصرية في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية؛ لتنتشر في عدد أخر من الولايات.

ثلاثة ايام من الحرق والنهب والتخريب، أضرم خلالها المحتجون النار في مركز للشرطة؛ مما استدعى نشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة النظام في أكبر مدن ولاية مينيسوتا.

من جهتها دعت عائلة "فلويد" إلى اتهام الشرطي السابق بجريمة القتل من الدرجة الأولى، بدلًا من القتل من الدرجة الثالثة.

وذكرت العائلة في بيان أنها تريد أن يتم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لذلك الشرطي، كما تريد اعتقال عناصر الشرطة الآخرين المتورطين في القضية.

وطالبت عائلة فلويد السلطات بمراجعة الاتهامات لتعكس الذنب الحقيقي لهذا الضابط.