حيث كتب خليل أن الدولة تكتسب ثقة المواطنين عندما تضع مصلحة الفقراء فوق كل اعتبار، مشيراً إلى أن الأنباء المتداولة عن مغادرة بعض رجال الأعمال الداعمين للنظام عارية عن الصحة، وأنهم لا يزالون في دمشق ويحتفلون بعودتهم.
اقرأ ايضأ:-
في تفاصيل تغريدته، أشار خليل إلى أن هؤلاء الحيتان يعيدون ترتيب أعمالهم غير الشرعية ويبيعون شركاتهم لأطراف خارجية، مما يعكس استمرار الفساد والمافيا في الهيكل الاقتصادي للدولة.
كما طالب الحكومة الجديدة بالشفافية والمسؤولية لاسترجاع حقوق السوريين، محذراً من الانجرار وراء فكرة "من البديل؟"، مؤكداً على وجود رجال أعمال سوريين ذوي كفاءة يمكنهم المساهمة في تطوير البلاد.
اقرأ ايضأ:-
تفاعل المتابعون مع تغريداته بشكل متباين؛ حيث أيد الكثيرون رأيه ودعوا إلى ضرورة كشف الحقائق المتعلقة بالاقتصاد السوري، بينما اعتبر آخرون أن الصبر مطلوب حتى تتضح الأمور بشكل أكبر.
بعض التعليقات دعت إلى ضرورة التركيز على إعادة الإعمار بدلاً من محاسبة كل من كان له دور في النظام السابق، مشيرين إلى الحاجة الملحة لتوظيف الأموال في مشاريع تنموية.
خليل، الذي عاد إلى سوريا بعد غياب دام 12 عاماً، يُعتبر من أبرز الشخصيات الفنية التي دعمت الثورة السورية منذ بدايتها.
وقد جسد في مسلسله الأخير "ابتسم أيها الجنرال" صراعاً بين الأخوة على السلطة والنفوذ، مما جعل الكثير من المشاهدين يربطون بين أحداث المسلسل والواقع السياسي في سوريا.