الرؤية المصرية:- شينزن – في انطلاقة نارية هزت أرجاء نادي ميشن هيلز، اقتنصت السويدية موا فولكي صدارة اليوم الأول لبطولة أرامكو – شينزن بتسجيل 67 ضربة (ست ضربات تحت المعدل)، مُتقدّمة بفارق ضربة واحدة عن الألمانية لورا فونفشتوك، في منافسة تُعدّ ذروة السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة وختاماً مثيراً لموسم جولة السيدات الأوروبية.
أنهت فولكي جولتها بضربة إيغل درامية على الحفرة الثامنة عشرة، مدعومة بأربع ضربات بيردي، لتُرسل إشارة قوية إلى منافساتها بأنها جاهزة لاقتناص لقبها الأول في الجولة الأوروبية.
وقالت فولكي في تصريح مليء بالثقة: "قدّمت أداءً متوازناً وشعرت بأنني على المسار الصحيح، خاصة بعد الجولات الأخيرة التي شهدت تحسناً واضحاً. كان يوماً ممتعاً، نفّذت ضرباتي بشكل جيد، وأشعر بثقة كبيرة في اقترابي من تحقيق ما أطمح إليه."
اقرأ ايضأ:-
حلت فونفشتوك، بطلة PIF لندن في أغسطس الماضي، في المركز الثاني بـ68 ضربة (خمس ضربات تحت المعدل)، محافظة على زخم فوزها الأول في الجولة الأوروبية.
وتقود الألمانية البالغة 30 عاماً فريقها في صدارة منافسات الفرق إلى جانب فريق كايزا أرفيَفْيَال، مشددة على أن "اللعب ضمن فريق متجانس يعزز الأداء في اليومين الأولين، لكن المنافسة الفردية تبقى الأولوية. شهد الموسم فرصاً عديدة لحصد النقاط، وآمل أن تكون هذه البطولة ختاماً قوياً قبل الاستراحة."
خلف الثنائي المتصدر، تتكدس 11 لاعبة عند أربع ضربات تحت المعدل، بفارق ضربتين فقط عن الصدارة، مما يعكس شدة التنافس في هذه النسخة الآسيوية.
وشهد اليوم الأول إنجازين نادرين بتسجيل ضربتي هول إن ون: الأولى للتايلندية سوباماس سانغشان على الحفرة الخامسة، والثانية للنرويجية دورثيا فوربريغد على الثامنة، مضيفة لمسة إثارة إضافية إلى الجولة.
تعكس فولكي، التي أنهت بطولة فورد نيو ساوث ويلز في مارس ضمن المراكز الخمسة الأولى وT11 في PIF لندن، مساراً تصاعدياً بعد فترة تذبذب.
وتستذكر مشاركتها في جابرا المفتوحة في مايو، حيث تصدرت مؤقتاً بسبع ضربات تحت المعدل قبل التراجع إلى T17، قائلة: "كانت تجربة تعلمت منها الكثير. الآن، أركز على الاستمرار في التقدم، ووجود والديّ هنا يجعل الأمر أكثر تميزاً."
تُبرز البطولة، بتنظيم جولف السعودية، التزاماً استراتيجياً بتعزيز حضور المرأة في الجولف عالمياً، من خلالمبادرات توسع فرص المشاركة في أسواق جديدة مثل الصين، مدعومة بنظام فرق فريد يجمع بين التنافس الفردي والجماعي.
مع يومين متبقيين، هل ستحافظ فولكي على وتيرتها وتحقق حلمها الأول، أم ستعود فونفشتوك لتُكرر إنجاز لندن؟ الإجابة تكمن في ملاعب شينزن.