صمت إعلامي حول وفاة الصادق المهدي

الرؤية الإخبارية المصرية:- لم يلق خبر وفاة زعيم حزب الأمة القومي السوداني، الصادق المهدي اهتمام إعلاميا حتى من جانب المنابر الإعلامية التابعة والموالية لجماعة الإخوان المسلمين، أو التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، ولا من هيئة علماء المسلمين.

 الصادق المهدي هو سياسي ومفكر سوداني، مولود في ديسمبر عام 1935 في مدينة أم درمان، كبرى مدن العاصمة الخرطوم، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد عام 1957.
Photo source: - Compilation of news visibility from Google

وقد توفي الصادق المهدي في السادس والعشرين من العام 2020 ، عن عمر ناهز 85 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد .

وكان الصادق المهدي أصيب بفيروس كورونا في أكتوبر2020 ، وتم نقله لتلقي العلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان المهدي آخر رئيس وزراء ينتخب ديمقراطياً، وأطيح به عام 1989 في الانقلاب العسكري الذي جاء بالرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة، حيث تولى إمامة الأنصار وقيادة الجبهة القومية المتحدة إثر وفاة والده الصديق المهدي عام 1961، قبل أن ينتخب رئيساً لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 ثم عامي 1986 و1989.

وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال وكان قد سجن عدة مرات سابقا في الأعوام 1969 و1973 و1983 و1989.

ترأس المهدي “قوى نداء السودان” وهو تحالف يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني، وله عدة مؤلفات تذزخر بها المكتبة السودانية منها “مستقبل الإسلام في السودان” و “الإسلام والنظام العالمي الجديد” و”السودان إلى أين”.