بن سلمان اخترق هاتف بيزوس وكشف علاقته بالممثلة لورين سانشيز

بعد أن نشرت السفارة السعودية في واشنطن تكذيبا لوقوف المملكة وراء اختراق هاتف الملياردير الأمريكي، جيف بيزوس، مجلة "ماذاربورد" الإلكترونية، المختصة بالتكنولوجيا، قدمت الدليل.

مجلة "ماذاربورد" الإلكترونية قدمت الدليل
Source de l'image: - google

وبعد أن وصفت سفارة الرياض اتهام السعودية باختراق هاتف بيزوس بالسخيف، قالت مجلة ماذاربورد إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان أرسل إلى الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، رسالة، في نوفمبر 2018، ،احتوت على صورة لفتاة تشبه "عشيقته السريّة".

واعتبرت المجلة أن الرسالة اعتراف ضمني من ابن سلمان باختراقه هاتف بيزوس، وتهديد بـ"فضح" علاقته بالممثلة والإعلامية لورين سانشيز.

وأرفق ابن سلمان برسالته "مزحة"، قال فيها إن "مجادلة النساء تشبه قراءة اتفاقية ترخيص البرامج الحاسوبية… في نهاية المطاف، كل ما تفعله هو أنك تتجاهل قراءة بنود الاتفاقية وتضغط على زر موافق".

وكانت علاقة الرجلين آنذاك قد بدأت بالتوتر على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر 2018، لا سيما أن الراحل كان أحد كتاب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التي يملكها بيزوس.

وحصلت المجلة على الصورة من نتائج تحقيق خاص أجرته مؤسسة "أف تي آي" بشأن اتهام الأمير السعودي باختراق هاتف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" العملاقة.

ومطلع عام 2019، فجرت "ناشيونال إنكوايرر" فضيحة علاقة بيزوس وسانشيز، ما أدى إلى الطلاق بين بيزوس وزوجته ماكنزي، وخسارته 36 مليار دولار، في أكبر تسوية طلاق في التاريخ، وسط توقعات بأن تكون الرياض وراء تسريب المعلومات للصحيفة.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الاختراق الذي تعرض له بيزوس، وأسفر عن تدمير زواجه، تم من خلال رسالة أرسلها له ولي العهد السعودي شخصيا عبر "واتساب".

وأضافت الصحيفة أن ابن سلمان كان يتبادل الرسائل مع بيزوس، ثم تبين لاحقا أن إحدى الرسائل التي أرسلها كانت "فيروسا" لقرصنة جهاز بيزوس، بحسب معلومات حصرية حصلت الصحيفة عليها.

وأوضحت أن الرجلين كانا يتبادلان رسائل "واتساب" بشكل ودي، وفي 1 مايو من عام 2018، تم إرسال ملف يحتوي على فيروس، وفقا لمصادر تحدثت إلى الغارديان، بشرط عدم الكشف عن هويتها.

بدورها نشرت "ماذاربورد" صورة للرسالة التي يعتقد أنها احتوت على الفيروس، وهي لمقطع فيديو يظهر علمي السعودية والسويد، دون أن يرفق نصا معها، ولم يناقشها الجانبان لاحقا.