في برلمان كينيا، النائبة زليخة حسن اصطحبت رضيعها، وهكذا كان الإجراء ضدها

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- النائبة في برلمان كينيا، زليخة حسن اضطرت إلى اصطحاب طفلها الرضيع (خمسة أشهر) إلى الجلسة؛ بسبب ظرف عائلي طارئ، بينما غير مسموح دخول الغرباء إلى مبنى البرلمان، بما في ذلك الأطفال، بحسب لوائح البرلمان هناك.

في برلمان كينيا، النائبة زليخة حسن اصطحبت رضيعها، وهكذا كان الإجراء ضدها

وانتقد النواب الرجال تصرف النائبة وإحضار رضيعها إلى الجلسة، ووصفوه بأنه "مُخزٍ".

وأمرها رئيس البرلمان كريستوفر أوموليلي، بالخروج من القاعة، وقال إن "بإمكانها العودة بدون الرضيع".

وحدثت ضجة في البرلمان، وصرخ بعض النواب؛ بينما بدأ آخرون في التدافع.

"زليخة" قالت: "لقد حاولت جاهدة ألا اصطحب الطفل معي؛ لكنني اليوم واجهت ظرفًا طارئًا، فماذا كان من المفترض أن أفعل؟ لو كان في البرلمان حضانة أو مكان لرعاية الأطفال، لتركته هناك".

وقال نائب رئيس البرلمان موسى تشبوي، في بيان: إن هناك مكانًا في البرلمان للأمهات لرعاية أطفالهن.

وأضاف: "لكن يتعين على الأمهات إحضار مربيات لمراقبة الأطفال في المقر أثناء قيامهن بواجباتهن الرسمية".

في عام 2017، أقر المشرّعون الكينيون قانونًا يُلزم أرباب العمل بإنشاء غرف تسمح للأمهات بإرضاع أطفالهن وتوفير العناية لهم".