أول إمراه رئيس للبلاد في إثيوبيا: سهلى ورق زودي

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة: في عديد البلدان الأفريقية منصب رئيس الجمهورية حكر على الرجال، حتى إذا كان منصب الرئيس فخريا، لكن أثيوبيا صنعت الحدث بعد أن وافق البرلمان بالإجماع على تنصيب سهلى ورق زودي لرئاسة البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب.

سهلي ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995، الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها 6 سنوات.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن ورق حصلت "على 487 صوتا من الحاضرين الـ 487 ومن أصل 546، وبهذا تكون أول امرأة تتولي منصب رئاسة الجمهورية في البلاد".

أول إمراه رئيس للبلاد في إثيوبيا: سهلى ورق زودي

سهلى ورق زودي شغلت منصب سفير إثيوبيا في السنغال، مع اعتماد لمالي والرأس الأخضر وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا في الفترة من 1989 إلى 1993.

منذ سنة 1993 إلى عام 2002، كانت سفيرة في جيبوتي والممثلة الدائمة لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.

شغلت منصب سفيرة في فرنسا، وهي الممثلة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمعتمدة في تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006.

كما شغلت منصب الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (BINUCA).