تطبيع المركز أم مديره، سعد الدين إبراهيم ومركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية

مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أستاذ علم الاجتماع السياسي، سعد الدين إبراهيم اعترف أنه التقى السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين بعد عودته من تل أبيب للمشاركة في مؤتمر مرور 100 عام على ثورة 1919.

وأكد "إبراهيم"، في تصريحات إعلامية، أن اللقاء جاء بناء على طلب من السفير الإسرائيلي.

وكشف سعد الدين إبراهيم، أن بن جوفرين طلب منه تشكيل وفد من المصريين الراغبين في زيارة إسرائيل، وأنه بدأ بالفعل إجراء مساعٍ لتشكيل الوفد، حيث طرح الفكرة في الرواق الأسبوعي لمركز ابن خلدون، وتلقى بالفعل طلبات عدد من المصريين الذين أبدوا رغبتهم في زيارة تل أبيب.

كشف سعد الدين إبراهيم، أن بن جوفرين طلب منه تشكيل وفد من المصريين الراغبين في زيارة إسرائيل

وقال: «الزيارة انحصرت في نقاط محددة وهي أن السفير الإسرائيلي كان يريد معرفة تفاصيل زيارتي الأخيرة لإسرائيل والشخصيات التي التقيت بها والفعاليات التي شاركت فيها، حيث لم يكن يعلم شيئا عن الأمر، والنقطة الثانية هي طلبه تشكيل وفد من المصريين لزيارة إسرائيل قريبا".

وأوضح مدير مركز ابن خلدون، أن طلب الجانب الإسرائيلي تشكيل وفد لزيارة إسرائيل يرجع إلى أنه كان قد أجرى سلسلة من الزيارات إلى تل أبيب كان يصطحب خلالها وفود من طلابه بالجامعة الأمريكية، كما أن الطلب الإسرائيلي يهدف إلى إحياء هذا التقليد، على حد قوله، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه استفسر عن ترتيبات لهذه الزيارة مثل البرنامج والجهة التي ستستضيفهم في تل أبيب.

سعد الدين إبراهيم كان قد تعرض لعاصفة هجوم من المثقفين المصريين بسبب زيارته الأخيرة إلى تل أبيب، حيث هاجمه عدد من الطلاب وقتها واتهموه بالخيانة والتطبيع كما هاجمه سياسيون ومثقفون مصريون وتم تحريك بلاغات جنائية ضده.