موغابي لم يترك رئاسة زيمبابوي إلا بعد الحصول على هذه المزايا

روبرت موغابي، إستقال من رئاسة زيمبابوي بعد أن حصل على عديد الإمتيازات أهمها، الحصانة من الملاحقات القضائية وضمانات بتوفير الحماية له وبقائه في البلاد

وبحسب المصدر، سيحظى موغابي بحزمة من المزايا تشمل معاشا وسكنا ومخصصات مالية.

وقال مصدر حكومي إن موغابي(93 عاما) قال للمفاوضين إنه يرغب في الموت في زيمبابوي ولا يخطط مطلقا للعيش في المنفى. 

 موغابي ظل في الحكم 37 عاما

وسيحظى موغابي بحزمة مزايا تقاعد تشمل معاشا ومسكنا ومخصصات مالية للعطلات والتنقل بالإضافة لتأمين صحي وإمكانية سفر محدودة وحماية.

وكان موغابي يصر على أنه يقتصد في الإنفاق في حياته وأنه لا يملك أي ثروة أو عقارات خارج زيمبابوي.

لكن نزاعا قضائيا بين زوجته غريس ورجل أعمال في بلجيكا بشأن خاتم من الألماس قيمته 1.3 مليون دولار كشف عن حياة الترف التي يعيشها موغابي وزوجته.

وفي زيمبابوي يدير موغابي نشاطا صناعيا لمنتجات الألبان وتملك أسرته عددا من المزارع. وذكرت وسائل إعلام محلية وأجنبية أن غريس اشترت عقارات وسيارات فارهة في جنوب أفريقيا.