نتنياهو يدافع عن قرينته في إدعاء جديد ضدها بالإستغلال وسوء المعاملة

" انتهيت، العمل هناك يمحو الجسد والصحة، إنني آمل حقا أن يمنحني الله القوة"، هذا بعضا مما نشرته إحدى الفتيات كانت قد عملت تعمل في بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكانت قد كتبته في رسالة نصية إلى شقيقتها.

من ضمن الرسائل أيضا قالت الفتاة، التي أسمتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية "شر" قالت:" خرجت من العمل، علي العودة في الساعة الرابعة، جعلت (أي سارة) حياتي بائسة. !! شعرت أنني لست إنسانا، من الساعة 8:30 صباحا، كنت أرغب في الذهاب إلى الحمام أو تناول الطعام"، وتزامن تاريخ هذه الرسالة مع اليوم الذي سافر بها نتنياهو وزوجته للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

نتنياهو عقّب على الموضوع في صفحته على فيسبوك

وفي نفس اليوم قالت أيضا " لا أصدق كيف بإمكاني العودة إلى هناك اليوم. كابوس كابوس كابوس، لحسن الحظ دخلت للماكياج وتصفيف الشعر في السادسة"، وفي رسالة أخرى كتبت " خرجت من العمل في ساعة مفرحة، لست على قيد الحياة ولست ميتة".

نتنياهو عقّب على الموضوع في صفحته على فيسبوك بعد أن أعرب عن " عدم استغرابه من أن الإعلام ذو الاتجاه الواحدة لم ينشر تعقيبنا كما هو"، فقال " لقد سئمنا المزاعم الكاذبة اللاتي تهدف إلى تشويه سمعة عائلة نتنياهو وابتزاز مبالغ مالية ضخمة من الدولة.

هذه الدعوى غير مجدية وتكرر الادعاءات القديمة باستخدام طريقة " نسخ ولصق" ويتم خطها على صفحات صحيفة يديعوت أحرونوت".

وأضاف " مقدّمة الدعوى عملت لدينا لمدة 10 أيام فقط، في الفترة التي قضتها السيدة نتنياهو في أمريكا اللاتينية، والتفاعل بين الاثنتين استغرق دقائق قليلة فقط، وعلى ذلك تطلب المدعية مبلغا لا يقل عن 225 ألف شيقل".

ومضى يقول " هناك حقيقة وهي أنه في كل مرة تقدم دعوى ضد السيدة نتنياهو، أو تقوم السيدة نتنياهو بتقديم دعوى في المحكمة على تشويه صورتها فإنها تفوز أو يتم سحب الدعوى ضدها، هكذا جرى مع العديد من القضايا"، متعهدا " بأن تدافع سارة نتنياهو عن نفسها أمام التشهير ضدها، وبذلك فإنه يكون بمقدورها الفوز مرة أخرى".